خبراء روس يسخرون من سعى قطر لشراء منظومة الصواريخ الدفاعية إس 400.. ويؤكدون: الدوحة تبعثر المليارات فى شراء أسلحة متطورة دون وجود تهديد حقيقى لأراضيها.. وعدم توافر الكفاءة العسكرية والبشرية على التعامل معها

الثلاثاء، 19 يونيو 2018 06:00 ص
خبراء روس يسخرون من سعى قطر لشراء منظومة الصواريخ الدفاعية إس 400.. ويؤكدون: الدوحة تبعثر المليارات فى شراء أسلحة متطورة دون وجود تهديد حقيقى لأراضيها.. وعدم توافر الكفاءة العسكرية والبشرية على التعامل معها تميم بن حمد أمير قطر
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سخر خبراء روس، من مساعى إمارة قطر، لشراء منظومة الصواريخ الروسية الدفاعية إس 400، روسية الصنع، معتبرين أن الدوحة تهدر المليارات فى شراء أسلحة متطورة للغاية، دون أن يكون هناك أى تهديد حقيقى لأراضيها، ودون أن يكون لديها القدرة والكفاءة العسكرية والبشرية على التعامل مع تلك الأسلحة واستخدامها

 

هذه السخرية جاءت لتؤكد كذب ما تحاول قطر ترويجه منذ مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب العام الماضى، بأنها دولة كبيرة فى المساحة والإمكانات، وأنها تستطيع أن تحاكى الدول الكبرى فى المنطقة فى تصرفاتها وأفعالها، بشراء صواريخ وطائرات وسفن حربية وغواصات، للدفاع عن "أراضيها المترامية الأطراف" بحسب المخطط ذاته، الذى أفسده تصريح عابر لمسؤول روسى، ألمح إلى أن صغر مساحة قطر لا يتطلب شراء أسلحة كبيرة ومتطورة، وإنما يكفيها أنواع معينة ومحدودة تتناسب مع مساحتها الصغيرة.

 

المخطط القطرى بدأ بطلب رسمى من الدوحة إلى موسكو، لشراء منظومة الصواريخ الروسية الدفاعية إس 400، وعلقت قطر على هذا الطلب، بأن من حقها كدولة أن تدافع عن أراضيها وسيادتها بشراء الأسلحة المتطورة، مثلها مثل أى دولة أخرى فى منطقة الشرق الأوسط والعالم.

 

وعلى الرغم من تأكيدات المحللين العسكريين الذين رأوا أن الدوحة تبعثر المليارات فى شراء أسلحة متطورة للغاية، دون أن يكون هناك أى تهديد حقيقى لأراضيها، ودون أن يكون لديها القدرة والكفاءة العسكرية والبشرية على التعامل مع تلك الأسلحة واستخدامها، إلا أن قطر تشدد على أنها دولة مستهدفة فى المنطقة، وأن الأعراف والقوانين الدولية تمنحها الحق فى تطوير قواتها المسلحة ودعمها بأحدث الأسلحة من طائرات ودفاعات جوية وسفن حربية إلخ.

 

ووصف العقيد قسطنطين سيفكوف، نائب رئيس أكاديمية علوم الصواريخ والمدفعية الروسى، مساحة قطر بأنها "صغيرة جداً"، مما يجعل قرار الدوحة بشراء منظومة صواريخ إس 400 الروسية غير صائب.

 

 

وقال "قسطنطين" وفقاً لموقع "روسيا اليوم": "بحسب رأيى، فإن صغر مساحة الدولة القطرية لا يمكنها من الحصول إلا على كتيبة واحدة من صواريخ إس 400"، موضحا "إذا قررت قطر شراء هذه المنظومة، فهذا يعنى دخول مساحات واسعة من الأراضى السعودية ضمن نطاق تلك الكتيبة، الأمر الذى يهدد الملاحة بين البلدين؛ كون المملكة لديها قواعد جوية، ستقع ضمن نطاق المنظومة القطرية".

 

وتشعر الدوحة بالنقص الشديد من مساحتها الجغرافية الصغيرة وعدد سكانها المتواضع، فالمساحة تصل إلى 11.571 كيلو متراً، وهو ما تحاول الدوحة عدم الوقوف عنده كثيراً، ومعالجته بأمور أخرى، توهم بها العالم بأنها دولة كبيرة وعظيمة، بأموالها التى تنفقها على الجماعات الإرهابية المتشددة فى منطقة الخليج والعالم، وعلاقاتها الوثيقة بالتنظيمات الإرهابية الكبيرة مثل "داعش" و"القاعدة"، إضافة إلى تدخلها السافر فى شؤون العديد من الدول الأخرى، والتلاعب بمستقبلها والتآمر عليها.

 

وعالجت "قطر" مشكلة عدد سكانها المتواضع، بالتوجه إلى تجنيس العمالة الموجودة على أراضيها، وضمها إلى قوائم المواطنين، وتنشر وزارة التخطيط التنموى والإحصاء القطرية تقريراً بعدد السكان فى البلاد بشكل عام دون النظر إلى الجنسية. وقال تقرير للوزارة أن عدد سكان قطر بلغ 2 مليون و700 ألف و539 نسمة فى نهاية أبريل 2017.

 

وذكر موقع قناة "سكاى نيوز العربية" أن السبب الرئيس فى تخطى عدد السكان الـ 2 مليون، يأتى على خلفية الأعداد الكبيرة للعمال الأجانب العاملين فى الإمارة الخليجية الصغيرة، خاصةً للتحضير لمونديال 2022.

 

ويقول بعض خبراء الإحصاء فى قطر أن عدد العمال الأجانب المقيمين فى البلاد حالياً يبلغ 2 مليون و200 ألف عامل، غالبيتهم من الدول الآسيوية، مثل: نيبال وبنغلادش والهند، وبحسبة بسيطة فإن ذلك يعنى أن عدد السكان الأصليين لقطر نحو 600 ألف مواطن قطرى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة