أكرم القصاص - علا الشافعي

رئيس جامعة زويل: نجنى اليوم ثمار النواة الأولى.. ومتوافقون مع رؤية مصر 2030

الأربعاء، 27 يونيو 2018 02:40 م
رئيس جامعة زويل: نجنى اليوم ثمار النواة الأولى.. ومتوافقون مع رؤية مصر 2030 شريف صدقى الرئيس التنفيذى لجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا
كتب محمود عثمان - تصوير أشرف فوزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال شريف صدقى، الرئيس التنفيذى لجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا خلال حفل تخرج أول دفعة من شعبتى الهندسة والعلوم: "نجنى اليوم ثمار النواة الأولى للمدينة متمنين لخريجها رحلة مهنية طموحة ومثيرة".

 

وتابع صدقى فى كلمته بحفل التخرج اليوم عقب الترحيب بالضيوف: "أقسامنا الفريدة وغير المسبوقة تعكس هدفها المحورى فى إنشاء نهضة ستعيشها الأجيال القادمة"، مشيرًا إلى أن الدفعة الأولى من شعبتى الهندسة والعلوم تتضمن 250 خريجا من شعبتى الهندسة والعلوم.

 

وقال الرئيس التنفيذى لجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا، إن أعضاء هيئة التدريس درسوا للطلاب علوما تواكب المستويات العالمية ومختلفة كليا عن مناهج الجامعات الحكومية، حيث تأتى خطة مدينة زويل متوافقة مع استراتيجية مصر 2030  للتنمية المستدامة.

 

وتابع أشعر بالفخر وأنا أرى 250 خريجا من أبناء مدينة زويل يستعدون ليس فقط لبدء حياتهم المهنية ولكن أيضا للترويج لمبادئ المدينة وأهدافها، مشيرا إلى متابعة المدينة ومواكبتها العصر هو جديد.

 

ومن جانبه أعرب العالم المصرى الدكتور مصطفى السيد رئيس مجلس إدارة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، عن سعادته بتخرج الدفعة الأولى من شعبتى الهندسة والعلوم بجامعة زويل، مشيرًا إلى أنهم الحلم الذى سعى العالم الجليل الراحل الدكتور أحمد زويل، حيث أعدت المدينة لتكون منارة للبحث العلمى.

 

وأضاف السيد خلال حفل تخريج الدفعة أن الناتج الاقتصادى للاهتمام بالتعليم والبحث العلمى يفوق بمراحل ما نتوقعه من مجالات أخرى فهو من شأنه أن يضع مصر فى المقدمة، مشيرا إلى أن نظام الدراسة بالمدينة يطلق العنان لأفكار الطلبة التى تدخل فى تنافس كل يخرج منها الأفضل للنور.

 

ولفت السيد، إلى أن زويل أراد أن ينشئ مدينة علمية تشابه "ماكس بلانك" فى ألمانيا التى قادت النهضة العلمية فى أوروبا، مؤكدا أن مدينة زويلمكون متكامل حيث تتكون من 5 هياكل أساسية مترابطة ورغم ذلك فإن لكل منها مهمة منفصلة بما يحقق أعلى قدر من الفوائد على المستويين العلمى والمادى، من خلال تقديم أفضل بيئة تمكن الطلاب من التعلم والإسهام فى خلق معرفة جديدة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة