منذ بداية دعوة رسول الله إلى الإسلام، كان هناك رجال صادقون آمنوا وصدقوا وعاهدوا الرسول، وكانت هناك أيضا نساء فاضلات عاصرن الدعوة وهاجرن مع النبى، فكن نصرة لدين الله ورسوله.
وخلال شهر رمضان المبارك، نقدم سلسلة "صحابيات حول النبى"، ونتناول بشكل يومى شخصية نسائية من النساء اللاتى عاصرن النبى محمد - صلى الله عليه وسلم - وشخصية هذا اليوم كعيبة بنت سعد الاسلمية.
وبحسب كتاب "نساء حول الرسول: القدوة الحسنة والأسوة الطيبة" للدكتور محمد إبراهيم سليم، فإن كعيبة بايعت النبى (ص) بعد الهجرة، وهى إحدى النجيبات المعدودات من طبيبات العرب، ومن فواضل نساء عصرها.
لم يكن عمل كعيبة الشريف مقصورا على مواقف الحروب، بل كانت تداوى من ألم به المرض فى كل آن، وكانت تقام لها خيمة فى المسجد، تداوى فيها المرضى وتأسو الجرحى.
وكان سعد بن معاذ حين رمى يوم "الخندق" عندها تداوى جراحه، حتى مات، وتقديرا من النبى الكريم (ص)، لجهودها فى خيبر أعطاها سهم الرجل المجاهد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة