ما بنتهددش.. ممولو حملة تجميل وجه رئيس حى الأزبكية بالصحف يهددون محرر اليوم السابع لكشفه الفوضى بالحى العريق.. التهديد لن يثنينا عن كشف الحقائق.. والسؤال الأهم: لماذا لا تصرف أموال الإعلانات على تجميل الشوارع

الأربعاء، 01 أغسطس 2018 08:30 م
ما بنتهددش.. ممولو حملة تجميل وجه رئيس حى الأزبكية بالصحف يهددون محرر اليوم السابع لكشفه الفوضى بالحى العريق.. التهديد لن يثنينا عن كشف الحقائق.. والسؤال الأهم: لماذا لا تصرف أموال الإعلانات على تجميل الشوارع إهمال حى الأزبكية
كتب سيد الخلفاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم المخالفات الواضحة فى حى الأزبكية، إلا أن هناك رجال أعمال يحاولون تجميل صورة اللواء صبرى عبده رئيس الحى، ويظهرون حى الأزبكية على أنه الحى الخالى من الإشغالات، وكأنه نموذج للحى المتميز، وهذا على صفحات الصحف غير المشهورة.

يظهر من جديد رجل الأعمال الذى يمول حملة إعلانية ببعض الصحف، ويهدد محرر "اليوم السابع" الذى قاد حملة على الإهمال الموجود بحى الأزبكية، من خلال رسائل على المحمول، وكذلك تخصيص مساحات كبيرة فى إحدى الصحف غير المعروفة.

 

ما يحدث يطرح عدة تسائلات، أهمها "ما العلاقة التى تجعل رجل أعمال يدافع عن رئيس الحى وما المصالح المشتركة بينهما"، ولماذا لا يتم توفير هذه الأموال لتجميل الحى ورفع كفاءة شوارعه المنهارة، وعقارات المهدده بالسقوط، وتجميل ميدان رمسيس الذى تحول لسوق عشوائى وموقف للميكروباص.

رسائل التهديد لن تجدى نفعا ولن تثنينا عن فضح الإهمال، خاصة بعد أن تقدم رجل الأعمال للدفاع عن رئيس الحى على صفحات "اليوم السابع" وتجميل وجه على صفحات الجريدة التى فضحت ما يحدث فى شوارع الحى التاريخى.

 

رئيس حى الأزبكية اللواء صبرى عبده، لا يتوقف عن محاولاته البائسة لتجميل صورته وتبرئة نفسه، وذلك بمواصلة نشر الإعلانات مدفوعة الأجر، فى بعض الصحف، دون أى محاولة لدفع الاتهامات الموجهة إليه والمثبتة على أرض الواقع بعدم كفاءته فى موقعه، ويفرض ذلك وبشكل طبيعى طرح التساؤلات عمن يسدد فواتير إعلانات الدفاع عن رئيس حى الأزبكية، وإذا كانت من جيبه الخاص، فهذا يستوجب المساءلة من الأجهزة المعنية، وإذا كانت من المال العام، فإن هذا يستوجب مساءلة أكبر عن إهدار هذه الأموال فى الدفاع عن شخص رئيس الحى، وكان من الأولى الدفع بها فى إنجاز ما يفيد أهالى الحى، أما إذا كانت من أشخاص أو شركات سخرت نفسها لمهمة الدفاع عنه فتلك مصيبة تفرض على الجميع حق السؤال: لماذا يفعل هؤلاء ذلك؟ وما مصلحتهم فى تبييض وجه مسؤول هم يمارسون نشاطهم فى نطاق سلطاته؟ أليس ذلك يلفت النظر؟.

ونطرح على الذين يقومون بتمويل الإعلانات للدفاع عن رئيس الحى، أسئلة نتمنى أن يطرحوها هم عليه، لأنه الإجابة عنها تحقق المصلحة العامة، وهى: لماذا يبدو أن حى الأزبكية سقط من مشاريع التطوير والمبادرات التى تدشنها محافظة القاهرة لتطوير المناطق التاريخية والحفاظ عليها، مثل مشروع القاهرة الخديوية، أو مبادرة «الرصيف من حق المشاة»، وغيرها، وهو ما ينعكس على حالة الشارع فمجرد أن تدخل حى الأزبكية أحد أقدم وأعرق أحياء العاصمة، ستجده وقد أصبح عشوائيا بطريقة تنفر منها الأعين؟

ولماذا الإهمال الشديد الذى تعانى منه العقارات التاريخية، مما يؤكد سقوط حى الأزبكية من مشروع تطوير القاهرة الخديوية، الذى تبنته محافظة القاهرة، وتكلف أكثر من 120 مليون جنيه، فصور العقارات التراثية تؤكد ذلك بشدة، كذلك ميادين الحى وأشهرها ميدان رمسيس، الذى يملأه الباعة الجائلون؟.

 

وأخيرا، فإن هذا الحى العريق أصبح فى حالة يرثى لها، بسبب الإهمال، فبعد أن كان يسكنه الباشوات قديما، يفترشه الآن الباعة الجائلون، حيث تحولت عقاراته إلى مخازن لبضائعهم، التى تشتعل بها الحرائق من عام لآخر لتسبب كوارث حقيقية كان آخر ها حريق بشارع كلوت بك منذ أيام.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة