أظهرت دراسة جديدة نشرها باحثون من جامعة تينيسى فى نوكسفيل الأمريكية أن الأشخاص المصابين بداء السكرى من النوع الثانى الذين لا ينامون جيدا قد يحتاجون إلى مزيد من الوقت لشفاء جروحهم.
ووجد البحث أن الفئران ذات الوزن الزائد ويعانون من داء السكر من النوع الثانى ولا يحصلون على قسط كافى من النوم، يحتاجان إلى مزيد من الوقت لشفاء جروح الجلد.
وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تؤكد أن النوم يلعب دورا هاما بشكل خاص فى التئام الجروح بين الفئران السمينة مع مرض السكرى من النوع 2.
وقال الدكتور "رالف ليديك"، أستاذ علوم الأعصاب مع فريق متعدد التخصصات من الباحثين، إنه فى المرضى المصابين بداء السكرى من النوع 2 ، تؤدى مستويات الجلوكوز العالية إلى ضعف الدورة الدموية وتلف الأعصاب، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى، خاصة بعد الجراحة، ويمكن أيضاً أن إضطرابات النوم تضعف نظام المناعة وتسبب تباطؤ الشفاء.
ويعانى واحد من كل ثلاثة أمريكيين بالغين من مرض السكرى، الأفراد المصابون بمرض السكرى هم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكرى من النوع 2 فى مرحلة ما من حياتهم، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وأضاف الباحثون أن علاج الجروح عند مرضى السكرى لا يمثل تحديًا فحسب، بل يمكن أن يكلف تكاليف باهظة، حيث إنه فى الولايات المتحدة فقط، تقدر تكلفة علاج الجروح أكثر من 50 مليار دولار فى السنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة