ينشر "اليوم السابع" فيديو جديدًا للصهريج المكتشف بتكية أبو الدهب، والمقرر تحويلها إلى متحف يضم مقتنيات الروائى العالمى نجيب محفوظ، وهذا الصهريج تم العثور عليه خلال أعمال حفر الأسانسير المفترض تركيبة فى المتحف.
وبعد اكتشاف الصهريج جاء قرار اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية المنعقدة بتاريخ 4 أبريل 2018، بعد استعراض قرار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار رقم 6991 بتاريخ 12 نوفمبر 2017 الخاص بتشكيل لجنة لدراسة موضوع مصعد تكية محمد بك أبو الدهب وأعمال الحفائر لأساسات البرج الخاص بالمصعد.
وقامت اللجنة بمعاينة المكان وأفادت فى تقريرها الموافقة على ما جاء بالتقرير الإنشائى المعدل من قبل استشارى مشروع تكية محمد بك أبو الدهب عدا البند رقم 9/1 فى التوصيات الواردة بالتقرير الإنشائى، والذى ينص على "ضرورة الحفاظ على الصهريج الأثرى المكتشف وعدم تنفيذ قواعد خرسانية أعلاه وأن يظل الصهريج دون ردم برمال بل يتم استكمال رفع الرديم لإظهار المعالم المعمارية للصهريج الأثرى حتى المنسوب الأمن ويتم تغطيته بسقف من الزجاج الصخرى أو ما شابه ذلك حتى يتسنى للباحثين فيما بعد الترميم والتقوية للحوائط طبقا للرؤية الهندسية.
كما أبدت اللجنة موافقتها على التوصيات الواردة بخطاب كبير المهندسين بقطاع المشروعات بشأن التقرير الإنشائى المعدل لارتكاز المصعد بتكية محمد بك أبو الدهب والموقع بتاريخ 18 فبراير 2018م.
ويقوم صندوق التنمية الثقافية بالتنبيه على الشركة المنفذة للمشروع بعمل الصلبات والتأمين الشامل لأعمال الحفر وتأمين السلم والحوائط المحيطة بموقع الحفر، كما يقوم الصندوق بموافاة وزارة الآثار بأعمال التوثيق التى تتم لجميع مراحل العمل، وأن تكون الأعمال تحت إشراف قطاع الآثار الإسلامية والقبطية وقطاع المشروعات بوزارة الآثار وعلى نفقة وزارة الثقافة.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فخلال أعمال الحفر قامت اللجنة الخاصة بوزارة الآثار بمعاينة فراغ السلم والصهريج المكتشف، وقد تبين وجود مشكلات معمارية خاصة بالمبنى ظهرت من منسوب 2 متر وحتى 6 متر ولم يتم الوصول إلى نهاية المجارى المائية، وعدم التمكن من تحديد مناسيب الحوائط الخاصة بفراغ السلم والمحيطة بالمجارى المائية.
ورأت اللجنة إيقاف أعمال الحفر داخل المجارى المائية حاليا نظرًا لخطورة زيادة العمق على الوضع الإنشائى للأثر، وعمل حفرة كشفية بالغرفة المجاروة يسار الداخل إلى فراغ السلم لتحديد عمق التأسيس للحوائط فى هذه المنطقة ومعرفة مقدار الفرق بين منسوب تأسيس الحوائط وقاع المجارى المائية، كما يتم عرض نتائج الحفر على اللجنة والاستشارى لتحديد الحل الأمثل لحل المشاكل الإنشائية وتقديم التوصيات اللازمة.