دائما ما ينصح أطباء الأسنان المرضى وغير المرضى، بضرورة المتابعة الدورية كل 6 أشهر على الأقل مع طبيب الأسنان للاطمئنان على صحة الفم والأسنان واللثة، من قبيل مبدأ الوقاية خير من العلاج، وذلك لاكتشاف أى أمراض تصيب الفم والأسنان وعلاجها مبكرًا، والحقيقة أن متابعة طبيب الأسنان بشكل دورى لا تفيد فى الاطمئنان على صحة الفم والأسنان فحسب ولكن الاطمئنان على صحة الجسم بأكلمه، وهو ما يؤكده الدكتور شادى على حسين، المدرس بكلية طب الأسنان جامعة عين شمس، ومدير مركز "شاينى وايت" لتجميل وزراعة الأسنان.
الفم والأسنان عنوان صحة الجسم
وأوضح الدكتور شادى على حسين، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن العديد من الدراسات والأبحاث أثبتت أن صحة الفم والأسنان عنوان لصحة الجسم بشكل عام، وأن هناك عدة أمراض يمكن أن يتم اكتشافها أثناء علاج الأسنان مثل مرض السكر، مشيرًا إلى أنه بالفعل أكتشف أكثر من مرة أن مرضى كثيرين كانوا يشكون آلام فى اللثة والأسنان وتبين أنهم مصابون بمرض السكر.
أهمية العلامات الحيوية قبل علاج الأسنان
ويؤكد مدير مركز "شاينى وايت" لتجميل وزراعة الأسنان، على ضرورة أن يراعى أطباء الأسنان قبل الكشف على المريض وعلاجه من أى مرض أن يتم أخذ ما يسمى بـ "العلامات الحيوية"، مثل الضغط والسكر وضربات القلب، لأن بعض هذه الأمراض تؤثر بشكل سلبى على أمراض الفم واللثة والأسنان، لذلك يجب الانتباه إليها وتوجيه المريض لعلاجها فورًا.
أمراض يتم اكتشافها من خلال الأسنان
وأضاف الدكتور شادى على حسين، المدرس بكلية طب الأسنان جامعة عين شمس، ومدير مركز "شاينى وايت" لتجميل وزراعة الأسنان، أنه من بين الأمراض التى يتم اكتشافها من خلال الفم والأسنان، مرض ارتجاع المريء، فهذا المرض يتسبب فى ارتجاع العصارة الحمضية التى توجد فى المعدة إلى المرىء، وبالتالى تظهر على الفم فتسبب هذه العصارة الحمضية تآكل فى طبقة المينا الخارجية للأسنان.
ولمزيد من المعلومات والنصائح الطبية فى مجال تجميل الأسنان يمكنك الاطلاع على صفحة مركز "شاينى وايت" لزراعة وتجميل الأسنان عبر "فيس بوك":