كيف يؤثر بقاء طفلك فى المنزل طويلا على نظره ؟

يعانى 2.2 مليار شخص في جميع أنحاء العالم من مشاكل مرتبطة بالعيون، وذلك وفقًا لتقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية (WHO).

وفقًا لوكالة الأنباء الأسبانية " Effe "في تقريرها عن شهر أكتوبر، والتى نشرها موقع " onlymyhealth" فإن الحالات المتنامية للمشاكل المرتبطة بالبصر لا ترتبط ارتباطًا مباشرًا باستخدام الهواتف الذكية أو أي أدوات أخرى، وفي وثيقة قدمها الطبيب الإسباني ألكوس سيجا ، منسق منظمة الصحة العالمية للوقاية من العمى والصمم ، تبين أن 2.2 مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من بعض مشاكل العين

نمط الحياة غير النشط يمكن أن يكون سببًا
 

في العديد من البلدان، يكون العدد المتزايد من كبار السن، وخاصةً في البلدان منخفضة الدخل، مسؤولاً إلى حد ما عن علاج العيون، لكن تغيرات النشاط البدني ونمط الحياة هي الأسباب الرئيسية وراء زيادة مشاكل العين.

أكد التقرير بشكل خاص على كيفية ارتباط حالات قصر النظر المتزايدة بالبقاء في المنزل، مما يشير بشكل أساسي إلى أن أسلوب الحياة غير النشط لا يضاف فقط إلى المشكلات المتعلقة بالوزن عند الأطفال ولكنه يضر أيضًا برؤيتهم.

ومع ذلك، لم ينصح الطبيب أو التقرير الأطفال مباشرة بقضاء وقت أقل على أجهزة الكمبيوتر أو أجهزة التلفزيون أو الهواتف المحمولة أو أجهزة الشاشة الأخرى، ولكن ينصب التركيز فقط على المجهود البدني والأنشطة الخارجية، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية  يمكن منع حوالي نصف مشاكل العين الحالية وتعزيز البصر الجيد عند الأطفال ، ببعض التعديلات الغذائية التي يمكن للمرء إدخالها لضمان رؤية صحية:

الخضراوات الورقية الخضراء:
 

توجد الكاروتينات في السبانخ والملفوف والخضروات الورقية الأخرى ، والتي تحمي البقعة (منطقة الشبكية المسؤولة عن الرؤية المركزية).

الخضراوات الغنية بالفيتامين:
 

قم بتضمين الفواكه والخضروات في نظامك الغذائي الغني بفيتامين A و C و E وبيتا كاروتين، ثمار الحمضيات تعطينا في المقام الأول القدرة على رؤية بشكل صحيح في وضح النهار.

الثوم والبصل:
 

يوجد الكبريت بكميات كبيرة في الثوم والبصل الذي ينتج مضادات الأكسدة للعينين.

حليب الصويا:
 

حليب الصويا قليل الدسم وعالي البروتين، ويحتوي على الأحماض الدهنية الأساسية، وفيتامين E وعناصر الحد من الالتهابات.