يمارس الرئيس التركى رجب طيب أردوغان كافة الممارسات التى تتنافى مع الأعراف الدولية خلال عدوانه على سوريا، فجرائمه التى يشهدها العالم تؤكد للعالم حجم الجرائم التى يرتكبها هذا الرئيس التركى وقواته والفصائل الموالية له ضد السوريين العزل.
أحزاب ونواب بالبرلمان، أكدوا ضرورة أن يكون هناك تحرك دولى لمواجهة جرائم الرئيس التركى، لافتين إلى أن ممارسات قوات أردوغان تتنافى مع كافة القواعد الدولية، مشيرين إلى أن العدوان التركى يعد وصمة عار فى جبين العالم.
فى هذا السياق أكد طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن العدوان التركى على سوريا يمثل انتهاك للقانون الدولى من خلال الاعتداء على سيادة دول الجوار وهو ما يتنافى مع كافة الأعراف الدولية.
وقال أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، لـ"اليوم السابع"، إن هذا العدوان التركى هو ممارسة سياسة البلطجة لفرض الأجندة التركية على عدد من دول المنطقة والعمل على ممارسة الاعتداءات على الدول العربية.
وتابع النائب طارق الخولى: "أردوغان لا يتوانى عن التدخل فى دول الجوار بكافة أشكال التدخل سواء من خلال تصريحاته التحريضية أو وعدوانه كما يحدث فى سوريا، كما أنه يتخذ الأكراد ذريعة للغزو ضد سوريا، ويمارس ضد الأكراد كافة أشكال وألوان التصفية العرقية وهو ما يمثل جرائم حرب".
فيما أكدت النائبة هالة أبو السعد أن العدوان التركى على الأراضى السورية هو انتهاك يتنافى مع كل القوانين والأعراف الدولية، مشيرا إلى أن هذا الجرائم التى يرتكبها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان هو انتهاك للحدود دول الجوار.
وقالت النائبة هالة أبو السعد، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن هذه الجرائم لا ينبغى السكوت عنها، ولا يجب الصمت على هذا الانتهاك ضد الأقلية الاكراد، وهناك ضرورة لتحرك دولى لمحاسبة أردوغان على جرائمه، مشيرة إلى أن الشعب التركى هو شعب صديق لمصر، وأن القاهرة منذ بداية العدوان وأعلنت رفضها له وضرورة التصدى لهذا الغزو التركى.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أنه يجب أن يكون هناك حماية للأقلية الأكراد، ويكون كذلك هناك حماية للاجئين السوريين فى تركيا، وأن يكون هناك مراقبة من المجتمع الدولى الصليب الأحمر لأوضاع اللاجئين السوريين فى تركيا، وتصدى قوى لجرائم أردوغان.
فيما وجه حزب الحرية المصرى انتقادات حادة للمجتمع الدولى بجميع منظماته خاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن لوقوفه عاجزا أمام غزو السلطان التركى المهووس رجب طيب أردوغان للأراضى السورية وقتله للأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن من الشعب السورى الشقيق.
ووصف المكتب السياسى لحزب الحرية المصرى صمت المجتمع الدولى على جرائم أردوغان داخل سوريا بأنه وصمة عار فى جبين العالم كله مطالبا بالقبض على الطاغية أردوغان وتقديمه بجرائمه إلى المحاكمة العاجلة أمام المحكمة الجنائية الدولية.