واعتبر "أبو هاشم" القضاء على تنظيم الإخوان بأنه لا يقل أهمية عن قضية تحرير القدس، إذ إنه يعنى تحرير الإسلام من يد المحتل الإخوانى الغاشم الذى يسعى للقضاء عليه".
وأوضح كيف تثير جماعة الإخوان الإرهابية أزمات ترتبط بالشأن المصرى، وتصدرها عبر لجانها الإلكترونية، لتغطية على الانشقاقات التى تضرب التنظيم، قائلا :" قيادات الجماعة الإرهابية يتحركون تحت ضغط من قواعدهم خشية وقوع مزيد من الانشقاقات جديدة؛ لذلك فإنهم يتحركون لفعل شيء أى شىء ثم تضخيمة من إجل إسكات قواعدهم الحانقة عليهم و إرضائهم بأى شكل كان؛ لذلك فإنهم يريدون صناعة حدث زائف يعلمون جيدا أنه حابط أثره، وهم فى معزل عن مغبة رد الفعل المجتمعى والقانونى الذى سينعكس - بالطبع - على فلولهم المشاركة فى ذلك الحدث ومصداقيتهم فيما بعد".
وتابع: "ومع ذلك فإنهم يصدقون ما يكذبون به على الناس فتراهم يطمحون إلى التصعيد وصولا إلى العودة إلى المشهد مرة ثانية، غير أننا فى كل الأحوال يجب أن نأخذ الأمور على محمل الجد، وألا نستهين - أبدا - بعدونا وبمن يدعمونه فى الخارج ، فلا نترك له فرصة للإطلال على المشهد من جديد، والخروج من جحره الذى يسكنه فى عالم الظلام، بل لابد أن تكون لدينا خطة زمنية ممنهجة للقضاء عليه نهائي".