انتهت مهمة مسبار فان ألين التابع لوكالة ناسا الأمريكية، هذه المهمة طويلة العمر التى استمرت لأكثر من سبع سنوات من استكشاف الأحزمة الخاصة بالإشعاع حول الأرض.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكى، بعث علماء البعثة الأمر الأخير إلى المسبار الثاني لفان ألين، حيث أطلقت المركبة الفضائية الثنائى في أغسطس 2012 لدراسة الطقس الفضائي، والظواهر الدرامية في بعض الأحيان الناجمة عن تأثير الشمس على بيئة الأرض، وكان المسبار الآخر قد تلقى آخر أمر له فى 19 يوليو الماضى.
ويمكن أن يتداخل الطقس الفضائي مع شبكات الطاقة على الأرض، والأقمار الصناعية للملاحة والاتصالات في المدار، وصحة رواد الفضاء، لكن لدى العلماء بيانات أقل بكثير عن الطقس الفضائي من أجل بناء النماذج وضبطها، لذلك كانت تعمل مركبات فان ألين على هذا الأمر.
وقالت ساشا أوخوريستى، عالمة المشروع للبعثة في مختبر الفيزياء التطبيقية جامعة جونز هوبكنز، "إن فان هي أول مهمة لحزام الإشعاع مصممة لتوجد في أحزمة إشعاعية خطرة لفترة طويلة من الزمن"، مضيفة "البيانات التي جمعناها خلال هذا الوقت ستكون المعيار الذهبي في فيزياء حزام الإشعاع لأجيال عديدة من العلماء للاستفادة منها."
وصُممت مجسات فان ألين لتدوم 2.5 عام على الأقل، وقد فعلوا ذلك، وبقوا في العمل لأكثر من ضعف المدة، وستظل كل من المركبة الفضائية موجودة بصمت لمدة 15 عامًا تقريبًا لأنها تتحرك ببطء نحو الغلاف الجوي، وتحترق في النهاية بأمان في المدار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة