هيمن الوضع فى لبنان على مقالات صحف الخليج، اليوم الثلاثاء، أبرزها انتفاض المناطق التقليدية التى تحت سلطة "حزب الله" ضده جاهرت بتحديه ورفض سلطته، الأمر الذى اضطره إلى الخروج على التلفزيون وتهديد الجميع بمن فيهم وزراء الحكومة.
عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد: لبنان وسقوط الرموز المقدسة
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن أزمة لبنان قديمة والكيل فاض عند أهله منذ زمن؛ لكن للشجاعة ثمن، وقد دفعه بالدم عشرات ومئات من الذين تجرأوا على المطالبة بالتغيير. إنما هذه الجولة الاحتجاجية التى عمت أنحاء البلاد مختلفة، لم تعد فيها مقدسات سياسية، بما فيهم حسن نصر الله، مع بقية القيادات الحكومية.
ميزها، أيضاً، أن المناطق التقليدية التى تحت سلطة "حزب الله" انتفضت ضده، وجاهرت بتحديه ورفض سلطته، الأمر الذى اضطره إلى الخروج على التلفزيون، وتهديد الجميع بمن فيهم وزراء الحكومة، محذرا بأن من سيستجيب لمطالب المتظاهرين ويستقيل فسيحاسب.
عبداللطيف الضويحى
عبداللطيف الضويحى: ثورة الأرز هل تطيح الطوائف السياسية فى لبنان وما حولها ؟
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة عكاظ السعودية، إن مرة أخرى ومن جديد تتردد فى أسماع الشارع العربى عبارة "الشعب يريد إسقاط النظام"، هذه المرة من بيروت عاصمة الحرية والإعلام والتعددية السياسية وعاصمة الفكر القومى العربى، لكنها فى المقابل عاصمة أغرب نظام سياسى ديمقراطى طائفى، فهل بسبب هذا النظام السياسى الطائفي تأخر الحراك الشعبي اللبناني عن بقية دول الربيع العربي؟ وهل يتوقف هذا الحراك أو يخف زخمه عند سقف الوعود بالإصلاحات الاقتصادية أو ما صار يعرف بالورقة الاقتصادية التي وعد بتحقيقها رئيس الحكومة وتحدث عنها بعض القيادات والمسؤولين؟ أم أن هذا الحراك سيمتد ويتصاعد للمطالبة بإسقاط الحكومة، وتشكيل حكومة إنقاذ، وإطلاق يد القضاء في محاسبة الفاسدين، والعمل على إعادة إنتاج نظام سياسي غير طائفي، بما في ذلك من تغيير لنظام الانتخابات والمحاصصة الطائفية والذي أدى بدوره لاستشراء الفساد والمحميات الطائفية جنبا إلى جنب حكومات متعاقبة منذ وجد لبنان نفسه تحت سلطة الأحزاب الطائفية.
عبدالله المدنى
عبد الله المدني: صاروخان صينيان نوويان يقلقان الأمريكيين
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، إن العرض العسكرى الضخم فى ساحة "تيان إن مين" ببكين، فى الأول من أكتوبر الجارى، والذى صاحب احتفالات الصين بالذكرى السبعين لانتصار الثورة الماوية، وتأسيس جمهورية الصين الشعبية سنة 1949، لاحظ المراقبون، وبينهم المئات من العسكريين الأجانب، ثمة أمور غير مسبوقة فى مثل هذه المناسبة السنوية، التى تكشر فيها بكين عن أنياب جيشها الأحمر.
من غير المسبوقات، عرض الصين لمئات الأطنان من المعدات العسكرية الثقيلة (نحو 40 % عرضت للمرة الأولى).واشتملت هذه المعدات، أسلحة متطورة، مثل صواريخ باليستية نووية مدمرة بعيدة المدى، وطائرات استطلاعية مسيرة فائقة السرعة.
وقد توقف المراقبون طويلا أمام الصاروخ "دونج فينج 41" أو "DF ــ 41"، المعروف بالوحش الصينى، كونه الأبعد مدى من نوعه فى العالم (يصل مداه ما بين 14 ــ 25 ألف كلم)، وبالتالي، فهو قادر بسهولة على الوصول نظريا إلى الأراضى الأمريكية، وضرب أهداف منتقاة، خصوصا أنه يستطيع حمل 10 رؤوس نووية، ويمكن إطلاقه من منصات متحركة، مثل الشاحنات والقاطرات، خلافا للجيل السابق من الصواريخ التى كانت تطلق فقط من منصات ثابتة.
بدر سعيد الفيلكاوى: طوكيو الكويتية
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الأنباء الكويتية، إن فى الأول من سبتمبر من كل عام يقوم اليابانيون بتدريبات وأنشطة لتثقيف الناس بكيفية حماية أنفسهم من الزلازل، لم يكن هذا التاريخ مصادفة، فهو اليوم الذي ضرب طوكيو وضواحيها الزلزال العظيم عام 1923، الذي تسبب بموت 100 ألف ياباني وفقدان 40 ألفا لم يتوصل اليابانيون الى جثثهم، لم يكن الزلزال السبب المباشر للدمار، إنما النيران التي أصبحت كزوبعة رياح ممتدة إلى السماء تحصد كل ما يمر في طريقها، ومن لم يمت بالنار مات بسبب التسونامي الذي ضرب الجزيرة وجرف كل شيء في طريقه، لقد كان الدمار في كل مكان، أصبحت العاصمة وضواحيها، وهي أكبر تمركز سكاني واقتصادي في اليابان ومازال، مجرد أكوام من الخراب.
لم ييأس اليابانيون وأعادوا إعمار عاصمتهم في زمن قياسي، حيث عادت المدارس للتعليم في اليوم التالي للزلزال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة