كشف برلمانى تركى معارض تفاصيل تواطؤ السلطة التركية بقيادة أردوغان، مع تنظيم داعش الإرهابى عبر اتباع سياسة إفلات الإرهابيين من العقاب وإطلاق سراحهم رغم تورطهم فى جرائم عنف.
واستعرض اران اردام النائب السابق فى حزب الشعب الجمهورى المعارض بعض الأخبار التى تم نشرها خلال العام 2017.
وقال :"هؤلاء الداعشيون الأحرار كانوا يقومون بعملية إرهابية وألقى القبض على 43 منهم، ثم أطلق سراحهم وفى عملية إرهابية أخرى ألقى القبض على 9 منهم ثم اطلق سراحهم من جديد".
وأضاف:"وألقى القبض على 7 من الدواعش الذين قيل أنهم ينظمون ثورة ثم اطلق سراح 5 منهم واحد الأسماء المشهورة فى تنظيم داعش تم اعتقاله مرتين واطلق سراحه ".
وتابع:"وفى منطقة أخرى ألقى القبض على 4 من الدواعش ثم اطلق سراحهم، واعتقل 15 شخصا فى قونية وتم الادعاء انهم من داعش وهذه الادعاءات موجودة ثم اطلق سراحهم من جديد".
وأضاف:"وعقب 10 أكتوبر تم اعتقال 2 ممن ينظمون انتفاضة، وانتشر الخبر فى كل الصحف ثم اطلق سراحهم، وهكذا تم اطلاق سراح 16 شخصا من أصل 18 شخصا معتقلا، وها هو قرار باعتقال 17 إرهابيا من داعش لكنهم أحرار ولم يتم اعتقالهم لكونهم عبروا الحدود".
واستطرد قائلا :"جميعكم تعرفون مفجر قنبلة تقسيم الشهيرة فقد اتضح أنه بعد اعتقاله اطلق سراحه ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة