قالت الخبيرة الإيطالية بشئون الإرهاب، فرانشيسكا موزاكيو إن "العالم لم يعد أكثر أمانًا بالتأكيد، على الرغم من أن مقتل ابو بكر البغدادي يحمل قيمة رمزية قوية، إلا أن موت زعيم تنظيم "داعش" لا ينهى التهديد الإرهابى".
وأضافت موزاكيو لصحيفة "التيمبو" الإيطالية أنه "فى الواقع، يعتقد كثير من المحللين أن هذه العملية التى تقوم بها الولايات المتحدة يمكنها أن تؤدى إلى رد فعل قوى من قبل الإرهابيين، الذين ينبغى أن نتذكر أنهم منتشرون فى جميع أنحاء العالم بطريقة متشعبة للغاية".
وذكرت موزاكيو أن "موت البغدادي يمكن أن يؤدى إلى رد فعل من جانب الذئاب المنفردة، المصممة على إكرام ذكرى الخليفة المتوفى، الأمر الذى "أثبته موت أسامة بن لادن بعمق، فلا يمكن من خلال قتل رجل واحد، تدمير مثل هذه الأيديولوجية الراسخة، حيث تم بالفعل تنصيب قائد جديد يؤدى هذا الدور، فى مكان ما".
وأشارت إلى أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب نفسه، قال بوضوح فى المؤتمر الصحفى لإعلان موت البغدادي، إن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تعرف اسم خلفه، بل إن هذا كان متوقعًا تمامًا، لكن ما لا نعرفه بالتأكيد حاليا هو ما سيكون اسم المجموعة الإرهابية القادمة وأين ستعود إلى العمل".
وخلصت موزاكيو إلى القول إن "شيئا واحدا مؤكد هو أن قتل الخليفة لم يضع حداً لظاهرة الإرهاب التى وفقًا للباحثين والمحللين، ستظل تطاردنا لفترة طويلة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة