صناعة الفوضى بـ"الهاشتاجات المحرضة".. انفراد "اليوم السابع" يكشف خطة إدارتها.. وخبراء: كتائب الإرهابية تعمل على شراء حسابات لتصدر التريند.. والأحزاب تطالب بالرد الفورى على الإشاعات المضللة وضرورة التوعية

الخميس، 03 أكتوبر 2019 01:00 ص
صناعة الفوضى بـ"الهاشتاجات المحرضة".. انفراد "اليوم السابع" يكشف خطة إدارتها.. وخبراء: كتائب الإرهابية تعمل على شراء حسابات لتصدر التريند.. والأحزاب تطالب بالرد الفورى على الإشاعات المضللة وضرورة التوعية مواقع التواصل
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شملت خطة صناعة الفوضى، والتى انفرد بها "اليوم السابع" بشأن خطة الجماعى الإرهابية فى احتفالات أكتوبر، أوراق التنظيم الواردة من تركيا بتحركات عناصر الجماعة بالداخل خلال 15 أسبوعاً مقبلة والاعتماد على «الهاشتاجات» ككلمة سر ومعالجة آثار الإحباط.

ولا تتحدث الورقة عن تبعية المقاول محمد على للجماعة أو التنسيق المتبادل، لكنها توجه مجموعات الردع والدعم الإعلامى لترويج فيديوهاته والمقاطع المجتزأة منها عبر فيس بوك وتويتر والمجموعات الموسعة فى تيليجرام.

وتُوجه الورقة بالمتابعة الدائمة لصفحات وحسابات «المقاول ورجل الأعمال محمد على»، والسياسيين أيمن نور وأحمد حسن الشرقاوى وسليم عزوز ومحمد عبد المجيد الفقى وعمرو عبد الهادى، والإعلاميين معتز مطر ومحمد ناصر وحمزة زوبع وهيثم أبو خليل وسامى كمال الدين وأحمد عطوان وأسامة جاويش، والتغريد عبر «الهاشتاجات» التى يُطلقونها أو ينشطون عليها، مُتحدثة عن تنظيم حملات تغريد وترويج لبعض الهاشتاجات بشكل شبه يومى طوال الفترة المقبلة.

وتُشدد كذلك على الاستعانة بمقاطع من حلقات عبد الله الشريف وعطوة كنانة «يقدمها الإخوانى تامر جمال من تركيا» وبرنامج «جو شو» للشاب الإخوانى يوسف حسين عبر شاشة قناة العربى، ومقدمات «مع معتز» على الشرق، و«مصر النهاردة» بقناة مكملين، ضمن التغريدات والمنشورات اليومية عبر الهاشتاجات الرائجة.

رئيس "المصريين الأحرار": نعمل على الرد الفورى على الهاشتاجات المحرضة لـ"الإرهابية"

رئيس حزب المصريين الأحرار 

وأكد عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، أن الحزب أدرك منذ اللحظة الأولى ما تديره الجماعة من حرب على مواقع التواصل الاجتماعى ضد مصر من بينها إطلاق هاشتاجات وهمية ومحرضة، مشيرا إلى أن الحزب يعمل من خلال غرفة عمليات تدار بشكل دائم ودورى لمتابعة السوشيال ميديا.

ولفت رئيس حزب المصريين الأحرار، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية هى من ضمن الأدوات التى تدار ضد مصر وموجوده داخل المجتمع لتكون بمثابة العدو المتخفى، موضحا أنها تستعين بكل أشكال حروب الجيل الرابع كما أنها تستعين بممثلين مثل الخائن محمد على لاختراق طبقه آخرى من المجتمع .

وشدد عصام خليل، على أن الجماعة الإرهابية تعمل فى الهاشتاجات التى تطلقها بطريقة تجعل بها خداع من خلال استخدام عبارات تحمل نوع من الفكاهه فتجعل المواطنين يتداولونها على سبيل السخرية لتزيد من عدد مطلقى هذا الهاشتاج .

وتابع، "ذلك ما نعمل عليه بتوعية الشارع من هذه الهاشتاجات المضللة والمسيسة والتى تعمل على خداع المواطنين، إضافة إلى إطلاق هاشتاجات تستهدف كسر هيبة رئيس الجمهورية والقوات المسلحة".

وقال رئيس حزب المصريين الأحرار، إن الحزب بدوره يقوم بالرد على هذه الأساليب بهاشتاجات مضاده والرد على أى إدعاء، وإطلاق جمل مثل "فكر معايا" و"وعيك يحمى بلدك "يستهدف من خلالها توعية الشارع بما يقوم به الكتائب الإلكترونية من بث شائعات غير صحيحة عن مصر".

وأضاف، "كما أن الحزب ينظم دورات توعية مكثفة لمتخصصين فى الأمن المعلوماتى تجوب المحافظات لشرح كيفية التفكير فيما تقوم به هذه الكتائب الإلكترونية وعدم ترديد أى ما تطلقه دون تفكير"، معتبرا أن كل ما تقوم به الجماعة ما هو إلا دليل على أنها تلفظ أنفاسها الأخيرة.

الإرهابية تطلق هاشتاجات لفئات عمرية بعينها ومهنية

اللواء محمد الغباشى 

ويؤكد اللواء محمد الغباشى، مساعد رئيس حزب حماة الوطن والخبير الآمنى، أن مواجهة مخطط الجماعة الإرهابية لصناعة الفوضى هو مسئولية مشتركة تتمثل فى الحكومة وأجهزة مؤسسات الدولة، وأجهزه الأمن والمعلومات بجانب دور للأحزاب السياسية والنقابات العمالية وكافة القوى للقيام بدور لمكافحة ومقاومة هذه الهجمة الإلكترونية التى تتطلب تعاون الجميع.

وتوقع "الغباشى" أن إدارة التنظيم لهذه الهاشتاجات تأتى منظمة وبشكل يكاد يكون احترافيا، حيث إنه من المؤكد أن هناك حلقة من حلقات التواصل والتنسيق فى عمل الهاشتاجات بين المجموعات المعادية لمصر سواء فى قطر أو تركيا أو أعوان محمد على، ومن المؤكد أن هناك تنسيقا يتم بشكل كودى أو رمزى وهناك أكثر من رأس مخطط ومدبر لإدارة هذه العملية ولا يستبعد أن تكون هناك عناصر مخابرتية تساعد على نقل الرسائل وتنظيم التواصل بينهم.

ولفت مساعد رئيس حزب حماة الوطن، أن الكتائب الإلكترونية للجماعة تعمل على قياس مدى رد الفعل ومعرفة كيفية توصيل وانتشار الهاشتاجات، كما أن هناك هاشتاجات عمرية تعمل عليها تخاطب بها فئات بعنيها وآخرى مقصودة لمجموعة مهنية خاصة، قائلا "هؤلاء الكارهين لمصر ليسوا على درجة من الوعى والعلم بعملها ضد مصر وآثره ولكن خلفهم فريق من علماء النفس والاجتماع الذى يسعون أن تكون هذه الهاشتاجات قوية وسريعة الانتشار.. ويجب ألا نترك الأمر بدون مقاومه مدروسة ومخططة من الاتجاهات المعنية وأن يكون هناك رد عملى وسريع على الهاشتاجات أو الشائعات ودحضها مباشرة".

وطالب "الغباشى" أجهزة الدولة بالقيام بدورها على مواقع التواصل بنفى كل ما يعملون على نشره، بجانب أن يكون هناك مؤتمر دولى لمكافحة الإرهاب وأن يتضمن الاتفاق على تعاون مع شركات السوشيال ميديا وإمكانية وقف أو منع هذه الأعمال والتى تساعد على انتشار اعمال الإرهاب وتمثل تهديد للسلم العالمى، قائلا " معظم هذه الهاشتاجات تبث من خارج مصر.. وهو ما يوقع علينا كـأحزاب دور مهم فى عملية التوعية.. والعمل على توضيح الصورة الصحيحة ومسح وإزالة الصورة الخاطئة بجانب دور أجهزة الأمن المعلوماتية بأن تقوم بالرصد والمتابعة على مدار الساعة والقدرة على إدارة الأزمة والعمل على منع انتشار الهاشتاج أو الإشاعة  فى حالة ترديدها بما يكون لها تأثير سلبى على المواطن".

وقال "الغباشى" إن الحزب يعمل على تنظيم ندوات لعملية التوعية لأمناء المحافظات وبدورهم ينقلونها للشارع ، كما أن الحزب يعمل الآن على تجهيز مركز إعلامى لعدد من المتخصصين فى الإعلام والسوشيال ميديا لتفعيل الوعى على مواقع التواصل الاجتماعى .

شراء حسابات لتداول الهاشتاجات

بينما كشف حسن محمود، الخبير فى أمن المعلومات، أن الجماعة الإرهابية تعمل من خلال كتائبها الإلكترونية لتشترى عدد الأفراد أو الحسابات الذين يصل لهم الهاشتاجات لتداولها على مواقع التواصل الاجتماعى وسرعة نشرها، بجانب استخدام الكتائب التى تساعد على انتشار وزياده التفاعل على الهاشتاج حتى وإن كان وهمى وهو ما يمكنها من تسويقه ونشره لخدمه أهداف لها .

ولفت إلى أن الحكومة تحاول أن تتعامل بنفى الشائعات التى تطرح عبر الهاشتاجات، لكن انتشارهم أسرع من ردود الحكومة.

وأكد الخبير فى أمن المعلومات، أن الجماعة الإرهابية تستخدم هاشتاجات وهمية  كأحد أبرز أدوات حروب الجيل الرابع، التى تتبعها الجماعة فى حربها ضد الدولة المصرية.

وقال الخبير فى أمن المعلومات، إن الشائعات والأكاذيب تعد أبرز آلية لزعزعة الاستقرار وهدم الدول وإضعاف الروح المعنوية، وهى الوسيلة التى تتبعها الإخوان لتحقيق هدفها وهو إثارة الفوضى والفتن فى المجتمع.

وشدد على ثقته بوعى الشعب المصرى بأساليب الخداع الإخوانية والتى تمكن من إفشال مخطط الجماعة، من خلال كشف حقيقة تلك الهاشتاجات وعدم تداولها.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة