بعد 26 عامًا من التخطيط وست سنوات من البناء، تفتح مؤسسة باسل وإيليز جولاندريس متحفًا عامًا جديدًا هذا الأسبوع، بأثينا، يضم في مجموعتها حوالى 180 لوحة ومنحوتة ومصنوعات فنية كانت فى السابق تخص الزوجين اليونانيين الراحلين الذين جمعوا أموالهم فى مجال الشحن.
فى عام 1979م، افتتح باسل وإيليز المساهمين فى عمل المؤسسة متحف الفن المعاصر فى أندروس "جزيرة ميلاد باسيل"، والتى كانت آنذاك أول مؤسسة فى البلاد مكرسة لفن الحاضر. وكان لديهم دائمًا طموحات لفتح مؤسسة أخرى تقع في وسط أثينا، ستتيح للجمهور الأوسع فرصة لرؤية الفن المعاصر، الآن، بعد مرور 30 عامًا على وفاة باسيل و20 عامًا بعد وفاة إليز، أصبحت رؤيتهم تؤتي ثمارها.
يضم المبنى الجديد المستوحى من الطراز الكلاسيكي الجديد مجموعة من 11 طابقًا تحوي 5 طوابق تحت سطح الأرض ، ويضم أعمالًا أساتذة أوروبيين مثل بول سيزان وإدجار ديغا وفينسنت فان جوخ وكلود مونيه وأوغست رودان. ومن بين الأعمال الأولى التي سيشاهدها الزوار في المتحف صورة إليز لمارك شاجال عام 1966 في عام 1966.
في مكان آخر، يحتوي المتحف على جميع المرافق المؤسسية ذات الصلة والمعايير ، بما في ذلك متجر المتحف ، والمطاعم ، والمساحات التعليمية ، ومكتبة مع 4500 مجلد، ويشمل أيضًا مدرجًا يتسع لـ 190 مقعدًا ، حيث يمكن إجراء العروض والحفلات الموسيقية وغيرها من الأحداث.