بعد أن أعلنت جمعية نوبل صباح اليوم منحها جائزة نوبل في الطب هذا العام لـ 3 علماء اكتشفوا تحسس الخلايا والتكيف مع التغيرات في مستويات الأكسجين، وهو ما يساعد فى الوقاية من السرطان والأنيميا والعديد من الأمراض الأخرى، فى هذا التقرير نتعرف على العلماء الذين فازوا بجائزة نوبل فى الطب، وفقاً لموقع " live science".
حدد الفائزون الثلاثة بجائزة نوبل، وهم ويليام ج. كيلين جونيور، بيتر ج. راتكليف، وجريج ل. سيمينزا، الآلية الجزيئية التي تحول نشاط الجينات إلى الأعلى أو الأسفل استجابةً لمستويات متفاوتة من الأكسجين.
جائزة نوبل فى الطب
العلماء الثلاثة الفائزين بالجائزة
ولد العالم "سيمينزا" في نيويورك عام 1956 وأجرى أبحاثه عن الآليات التى تدرك بها الخلايا محتوى الأكسجين في جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو أستاذ فى طب الأطفال وعلم الأورام الإشعاعى والكيمياء البيولوجية.
وُلد العالم البريطانى بيتر ج. راتكليف في لانكشاير في المملكة المتحدة، عام 1954 وهو حاليًا في جامعة أكسفورد ومعهد فرانسيس كريك في لندن، حيث قام هناك بعمله الحائز على جائزة نوبل حول استجابة الخلايا لنقص الأكسجين، وهو مدير الأبحاث السريرية في معهد فرانسيس كريك، لندن ، ومدير معهد ديسكفري وعضو في معهد لودفيج لأبحاث السرطان.
العالم ويليام كلين
ولد ويليام ج. كيلين جونيور في نيويورك عام 1957 وأجرى أبحاثه الحائزة على جوائز في معهد دانا فاربر للسرطان في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقام بالتدريب المتخصص في الطب الباطني والأورام في جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور ومعهد دانا فاربر للسرطان في بوسطن.
أسس مختبر أبحاث خاص به في معهد دانا فاربر للسرطان وأصبح أستاذاً كاملاً في كلية الطب بجامعة هارفارد في عام 2002، وهو محقق بمعهد هوارد هيوز الطبي منذ عام 1998، ومن المقرر أن يتشارك العلماء الثلاثة بالتساوي قيمة جائزة نوبل البالغة 9 ملايين كرونة سويدية (حوالي 909،000 دولار).
الاكتشاف الحائز على الجائزة
وفقًا لمنظمة جائزة نوبل، فإن "الاكتشافات الجوهرية التي قام بها الحاصلون على جائزة نوبل لهذا العام كشفت عن آلية واحدة من أهم العمليات التكيفية في الحياة.، وقال راندال جونسون، عضو في لجنة نوبل، أثناء الإعلان عن الجائزة: "الخلايا والأنسجة تعاني باستمرار من تغيرات في توافر الأكسجين، سواء مع نمو الجنين وتطوره أو مع عمل العضلات، ويتغير الأكسجين المتاح مع تغير الأنسجة نفسها".
وتحتاج الخلايا إلى وسيلة للتكيف مع كمية الأكسجين الموجودة لديها بينما لا تزال تؤدي وظائفها المهمة، على سبيل المثال، أثناء ممارسة التمرينات الرياضية المكثفة، يجب أن تتكيف خلايا العضلات مع متطلبات الأكسجين المرتفعة.
كتب موقع جائزة نوبل أن أجهزة استشعار الأكسجين ضرورية لنمو الجنين، لأنها تتحكم في تكوين الأوعية الدموية الطبيعية وتطور المشيمة، تلعب أيضًا دورًا في الوقاية من فقر الدم وحتى السرطان - تحفيز تكوين الأوعية الدموية بحيث يمكن أن تنتشر الخلايا السرطانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة