تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددًا من القضايا أبرزها دعم ترامب بين صفوف المحاربين لموقفه من خوض الحروب وإرث القريشى لإمبراطورية محطمة بعد مقتل البغدادى.
الصحف الأمريكية
معارضة ترامب لخوض المزيد من الحروب تكسبه دعم المحاربين
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن معارضة الرئيس دونالد ترامب لخوض المزيد من الحروب لاقت استحسانا بين صفوف هؤلاء الذين شاركوا فى الحروب من قبل.
ونقلت الصحيفة عن تايلر وايد الحائز على جائزة القلب الأرجواني أثناء خدمته في أفغانستان ، قوله إنه "فخور بكل شيء" قام به خلال خدمته. وأعرب عن اعتقاده أن الصراعات في العراق وأفغانستان كانت خطأ ، كما يؤمن عدد متزايد من المحاربين القدامى - من الجنرالات المتقاعدين وكذلك المجندين ، من مؤيدي الرئيس ترامب.
وقال وايد ، 31 سنة ، والذى خدم فى العراق وأفغانستان خلال سنواته الخمس في قوات المارينز و "كل ما في الأمر ، إن (المشاركة فى الحروب) بها الكثير من الأرواح المهدرة والمال والوقت والجهد المبذول لتحقيق هدف لم نحققه أبدًا". وهو الآن طالب تمريض في لاس فيجاس.
وأوضحت "نيويورك تايمز" أنبعد ما يقرب من عقدين على هجمات 11 سبتمبر 2001 ، أظهرت استطلاعات الرأي أن غالبية المحاربين القدامى أصيبوا بخيبة أمل من الحروب المستمرة ، حتى لو استمرت النخبة الأمنية الوطنية في كلا الطرفين في الضغط من أجل وجود عسكري أمريكي في سوريا ، العراق وأفغانستان.
وتتناقض وجهة النظر هذه بشكل صارخ مع التأييد الواسع للحروب في أوساط العسكريين والمحاربين القدامى - والسكان عمومًا - عندما أرسل الرئيس جورج دبليو بوش القوات الأمريكية لأول مرة إلى أفغانستان ثم إلى العراق.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن المواقف المتغيرة للكثيرين ممن خدموا في الحروب تساعد على تفسير سبب حصول ترامب على الدعم بين قدامى المحاربين لأنه يعيد القوات إلى الوطن ويقاوم العمل العسكري ضد الدول الأخرى. هناك تحالف بطيء ولكنه متزايد من جانب اليمين واليسار في الكابيتول هيل لكبح ما يسميه ترامب "حروب لا نهاية لها".
من بين قدامى المحاربين ، قال 64 في المائة إن الحرب في العراق لم تكن تستحق القتال ، وفقاً لدراسة أجراها مركز بيو للأبحاث ، وهي نسبة أعلى بقليل من 62 في المائة من المدنيين الذين يشاركون وجهة النظر نفسها. كان الخلاف حول النزاع في أفغانستان أقل - 58 في المائة من المحاربين القدامى و 59 في المائة من عامة الناس يعتقدون أن هذه الحرب لم تكن حرباً جديرة. في حين أن بعض قدامى المحاربين يؤيدون استمرار المشاركة العسكرية في سوريا ، فإن أكثر من نصفهم - 55 في المائة - يعارضونها.
وأوضحت الصحيفة أن المحاربين القدامى دعموا ترامب أكثر من عامة السكان. قال حوالي 56 في المائة من المحاربين القدامى إنهم وافقوا على الوظيفة التي كان يشغلها كرئيس ، مقارنة بـ 42 في المائة من إجمالي السكان ، وفقًا لاستطلاع أجرته وكالة أسوشيتيد برس العام الماضي ، بما يتوافق مع نتائج استطلاع الرأي الأخرى. ويقدر قدامى المحاربين تعهد ترامب لدعم رعايتهم وتعزيز الإنفاق العسكري ، وفي بعض الحالات يتفقون مع سياسته الخارجية "أمريكا أولا" التي تدعو إلى وجود بصمة أصغر لقوات الولايات المتحدة في الخارج.
بالنسبة لبعض المحاربين القدامى ، وخاصة أولئك الذين يعتبرون أنفسهم ليبراليين ، فإن مقتل زعيم داعش أبو بكر البغدادي قد أكد على وجهات نظرهم بدلاً من إضعافها.
ترامب: تشاد وولف سيصبح قائما بأعمال وزير الأمن الداخلى
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن تشاد وولف سيصبح قائما بأعمال وزير الأمن الداخلي.
وشهدت وزارة الأمن الداخلي استقالة عدة شخصيات في الأشهر الأخيرة مما أدى إلى تقلص الصفوف القيادية بالوزارة. وأدى ذلك إلى ترك الرئيس بلا شخصية مؤكدة تخلف كيفين ماكالينان القائم بأعمال الوزير والذي أعلن استقالته الشهر الماضي.
وقال ترامب عندما سأله الصحفيون في البيت الأبيض امس الجمعة عما إذا كان وولف سيصبح وزير الأمن الداخلي المقبل " كلفت رجلا جيدا جدا يحظى باحترام كبير وهو يباشر العمل الآن. سنرى إلى أين تسير الأمور".
وقال هوجان جيدلي المتحدث باسم البيت الأبيض إن ماكالينان سيتقاعد بعد 11 نوفمبر تشرين الثاني وسيتولى وولف بعد ذلك المنصب.
وسيتولى وولف الوزارة في الوقت الذي يواصل فيه ترامب حملته على الهجرة خلال فترة الإعداد لانتخابات 2020.
ويلعب وزير الأمن الداخلي دورا حاسما وملموسا في تنفيذ أجندة ترامب. وكان وولف أحد كبار مساعدي الوزير السابق كيرستشن نيلسن ولكنه لم يكن له دور بارز خلال فترة وجوده بالإدارة.
وقال الديمقراطي بيني تومسون رئيس لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب في بيان إن تعيين " شخص ليس لديه الخبرة اللازمة يشير فقط إلى الخلل الذي تعاني منه وزارة الأمن الداخلي منذ الأيام الأولى لإدارة ترامب".
الصحف البريطانية
"القريشى" زعيم داعش الجديد يرث امبراطورية محطمة
تحت عنوان "زعيم داعش الجديد يرث امبراطورية محطمة"، سلطت صحيفة "التليجراف" البريطانية الضوء على دور أبو إبراهيم الهاشمى القريشى الجديد كزعيم للتنظيم الإرهابى بعد مقتل زعيمه أبو بكر البغدادى، وقالت إنه عندما أعلن البغدادي نفسه خليفة في عام 2014 ، فعل ذلك أمام العالم من مسجد النوري في مدينة الموصل ، جوهرة تاج الإمبراطورية الجهادية التي امتدت في ذلك الوقت عبر العراق وسوريا، ولكن لم يكن لتتويج خليفته أى من تلك العظمة.
وأوضحت الصحيفة أن القريشى يبدو أنه يتولى خلافة امبراطورية من الرماد، لاسيما بعدما طرد داعش من الموصل وكل مدينة أخرى كان يسيطر عليها ذات يوم. وأشارت إلى أنه نفسه يختبئ مع بقية قادة داعش. تم الإعلان عن صعوده إلى منصب الخليفة في شريط صوتي مدته سبع دقائق ونصف ، بدلاً من خطاب يلقيه في مسجد كبير.
ورغم أن ضباط الاستخبارات الغربيون يسعون إلى تجميع هوية زعيم داعش الجديد ، لكن لا يوجد شيء معروف عنه في الوقت الحالي.
وقال بول كرشيشانك ، محرر مركز مكافحة الإرهاب Sentinel: ""لا أحد - وأعني أنه لا يوجد شخص خارج دائرة صغيرة جداً داخل التنظيم - لديه فكرة عن من هو قائدهم الجديد".
وغرد دونالد ترامب يوم الجمعة قائلا إن الولايات المتحدة تعرف "بالضبط" من هو زعيم داعش لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل.
زاهى حواس: الملكة نفرتيتى قد تكون إحدى مومياويتين تم اكتشافهما بالفعل
قال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري بارز أن الملكة نفرتيتي قد تكون واحدة من بين مومياويتين تم اكتشافهما بالفعل، معربا عن اعتقاده من لندن أنه باستخدام "تقنيات الحمض النووي الحديثة" ، يمكن تعريف الملكة نفرتيتي باعتبارها واحدة من مومياوات اكتشفت في وادي الملوك.
أعلن الدكتور حواس أنه كان يستكشف موقعًا جديدًا في وادي الملوك للبحث عن ضريح الملكة نفرتيتي والملكة عنخ إسن أمون ، زوجة توت عنخ آمون يوم الجمعة.
لكنه اعترف أن الملكات ربما يكون تم العثور عليهن بالفعل.
وقال "باستخدام تقنيات الحمض النووي الحديثة ، نقوم بفحص المومياوات الملكيتين اللتين تم العثور عليهما..نعتقد أيضًا أن إحدى المومياويتين ربما تكون لنفرتيتي".
وكان يعتقد أن الملكة نفرتيتي ، التي توفيت عام 1331 قبل الميلاد دُفنت في غرفة كبيرة خلف باب مخفي في ضريح الملك توت عنخ آمون. لكن في العام الماضي ، أعلنت وزارة الآثار المصرية أن التحقيق الذي استمر لمدة ثلاث سنوات وشمل مسح الرادار للمقبرة أثبت بشكل قاطع أنه لا توجد غرف سرية.
قال الدكتور حواس على هامش معرض "توت عنخ آمون: كنوز الفراعنة الذهبية" ، الذى يضم 150 قطعة أثرية في معرض ساتشي في لندن أمس الجمعة ، "يسألني الجميع ما إذا كان نفرتيتي مدفونة في مقبرة توت عنخ آمون والجواب هو لا."
الصحافة الإيرانية
صحافة إيران تنعى امرأة جابهت السياسيين في ميادين العمل وترشحت للرئاسة