أظهر باحثون أستراليون من معهد “QIMR” بيرجوفر للأبحاث الطبية أن 22 جينًا مختلفًا تساعد في تحديد ظهور الورم الميلاني بسبب التعرض للشمس.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “HealthDayNEws”، قال الباحثون إنه بالنسبة للأشخاص المعرضين لخطر جيني كبير، يعد التعرض لأشعة الشمس في مرحلة الطفولة عاملاً مساهماً قوياً.
وقد تم نشر نتائج الدراسة اليوم في المجلة البريطانية للأمراض الجلدية.
وتعد استراليا من أعلى معدلات سرطان الجلد في العالم، وكل عام يتم تشخيص أكثر من 12 ألف أسترالي بسرطان الجلد، وهو أكثر أشكال المرض فتكا.
وقال البروفيسور "ديفيد ويتمان" رئيس مجموعة QIMR برجوفر لمكافحة السرطان والباحث الرئيسي، إن الدراسة استخدمت بيانات من QSkin، أكبر دراسة وراثية في العالم لسرطان الجلد، لاستكشاف كيف أثرت الجينات والتعرض للشمس على فرص الشخص في الإصابة بأورام الميلانينية.
وقال البروفيسور وايتمان: "تشير نتائج الدراسة إلى أن الأشخاص الذين لديهم جينات تؤهبهم للإصابة بسرطان الجلد أكثر عرضة للمرض عند التعرض لمستويات قليلة من الشمس".
وأضاف الباحثون: "نريد أن نتعمق في معرفة الجينات المرتبطة بسرطان الجلد ، ولهذا السبب نريد المزيد من المجندين في أبحاث مركز QSki".
جدير بالذكر أنه قد قام أكثر من 5000 شخص بالتسجيل مؤخرًا لتوفير الحمض النووي للدراسة ولكن هدفنا هو 20 ألف أسترالي بحلول هذا الوقت من العام المقبل.