تناولت مقالات صحف الخليج، العديد من القضايا الهامة، اليوم الأحد، وعلى رأسها كيفية إعداد المملكة العربية السعودية لرئاسة قمة العشرين، بالإضافة إلى تحليل الاحتجاجات المتزامنة التى شهدتها عدة عواصم فى منطقة الشرق الأوسط.
خالد السليمان
خالد السليمان: ماذا أعددنا للـ G20؟!
تساءل الكاتب خالد السليمان، فى مقاله بصحيفة "عكاظ" السعودية، حول الكيفية التى يمكن للمملكة العربية السعودية بها استثمار فرصة رئاستها لمجموعة العشرين، موضحا هناك أعمالا دؤوبة وجهودا جبارة بدأت منذ أخذت المملكة مكانتها بين ترويكا الدول المستضيفة للتحضير لهذه اللحظة الهامة وتحقيق أقصى استفادة منها، واختيار القضايا والموضوعات التى تنسجم مع اهتمامات المملكة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية والثقافية، لكن نجاح هذه الأعمال والجهود مسؤولية كبيرة لا تقع على عاتق الرسميين وحدهم بل هي مسئولية مشتركة يتحملها جميع السعوديين سواء كانوا في مواقع مسؤولية مباشرة أو كانوا حتى مواطنين عاديين.
عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد: نَفَسٌ تحررى فى الثورات
تناول الكاتب عبد الرحمن الراشد، فى مقاله بصحيفة "الشرق الأوسط"، المظاهرات التى تشهدها العديد من دول منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسها لبنان والعراق وإيران، موضحا أنها أكثر من محاولة الانعتاق من أنظمة فاشلة، وأوضاع اقتصادية بائسة، كما أن فيها تجانس فى الهوية الفكرية، والبروفايل للفرد والمجتمع الذى يمثله الغاضبون السائرون فى الشوارع، فى طهران والبصرة وبيروت.
نورا المطيرى
نورا المطيرى: كلمة السر.. التحالف العربى
أما الكاتبة نورا المطيرى، فتناولت فى مقالها بصحيفة "البيان" الإماراتية، التطورات الكبيرة التى شهدتها المنطقة فى الآونة الأخيرة منذ اتفاق الرياض، من بينها اجتياح أردوغان لسوريا، أو أحداث العراق ولبنان، أو تسريبات اتفاق الحوثي مع الإخوان في العام 2014 وكذلك الاحتجاج في إيران، وصولاً إلى دعوات غير مفهومة لعقد قمة إسلامية مصغرة. وأضافت أن قراءة تلك الوقائع بعيون تحليلية، تجد بينها كلمة سر واحدة عميقة هي «التحالف العربي» الذي تقوده السعودية وتحرص الإمارات على دعم كافة توجهاته، بكافة الوسائل، لكنه يواجه غضباً من تحالف آخر بين الإخوان والحوثية والحرس الثوري، وبين إيران وتركيا، ومن يصطف إلى جانبهما، خوفاً وطمعاً.
رائد برقاوى
رائد برقاوى: هاجس العروبة عند محمد بن راشد
فى حين لفت الكاتب رائد برقاوى، فى مقاله بصحيفة "الخليج" الإماراتية، إلى الدور العروبى لحاكم دبى محمد بن راشد، موضحا أنه تحدث إلى الشباب العرب بقلبه وعقله، وعمل بدأب من أجلهم، ولا يمكن لنا ونحن نقرأ كلماته إلا أن نشعر بالأمان والطمأنينة على مستقبل أمتنا.