تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا الهامة أبرزها، الفرحة العارمة التى اجتاحت مناصرى الحراك الاحتجاجى فى هونج كونج بعد اكتساحهم الهائل لنتائج الانتخابات البلدية وفوز مرشحيهم ضد مرشحى الحكومة المركزية فى بكين.
حسين شبكشى
حسين شبكشى: الصين وأمريكا.. حرب سياسية
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن فرحة عارمة اجتاحت مناصرى الحراك الاحتجاجى فى هونج كونج بعد اكتساحهم الهائل لنتائج الانتخابات البلدية وفوز مرشحيهم ضد مرشحى الحكومة المركزية فى بكين، ما تسبب فى إحراج شديد لكارى لام الحاكم التنفيذى للمقاطعة والمعين من قبل الصين.
هذا الخبر ذكّرنى بما قاله الكاتب الأمريكى المهم جورج فريدمان من أن استراتيجية أمريكا مع الصين لن تكون بالمواجهة المباشرة، ولكن عبر تأصيل الروح الديمقراطية والليبرالية الاقتصادية مع "المقاطعات" ذات الوزن الاقتصادى بعيدا عن الثقل السياسى المؤثر للقرار المركزى فى بكين.
عبدالله المدنى
عبدالله المدني: لماذا انسحبت الهند من اتفاقRECP؟
أوضح الكاتب فى مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، أنه كان من المفترض أن ينبثق عن اجتماع الحكومات الآسيوية الأخيرة فى بانكوك فى 4 نوفمبر الجارى التوقيع رسميا على اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة فى آسيا، والمعروفة اختصارا بأحرفها الأجنبية الأولى، أى RECP، حيث إنّ هذه الاتفاقية، التى جرى التفاوض على بنودها على مدى سبع سنوات، فى حال العمل بها بدءاً من العام المقبل كما هو متوقع سوف تؤسس لقيام أوسع منطقة للتبادل الحر قوامه 30% من سكان المعمورة ونحو 30% من إجمالى الناتج المحلى للعالم ونحو 40% من التجارة العالمية.
وذلك بسبب القوى الاقتصادية الكبرى المنضمة إليها، إلى جانب القوى الاقتصادية الصاعدة وعدد من الاقتصاديات مكتملة النمو مثل: الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا ودول تكتل آسيان العشر. غير أن ما حدث هو رفض الهند للتوقيع في آخر لحظة.
ومن المؤكد أن القرار الهندي جاء على خلفية خوف نيودلهي من قيام الصين بإغراق أسواقها بمنتجاتها الصناعية وسلعها الزراعية الرخيصة بشكل يهدد مصالح المنتجين والمزارعين الهنود وقطاعات التصنيع الهندية، ويهدد في الوقت نفسه مشروع "اصنع في الهند".
فايز رشيد
فايز رشيد: المنطقة واحتمالات الحرب
أكد الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، أن إسرائيل مشغولة بالانتخابات الثالثة التي ربما تكون هي الحلّ للأزمة المتفاقمة بعد فشل أكبر حزبين في تشكيلها. أيضاً انشغلت الأوساط السياسية الإسرائيلية والعربية وأصدقاء نتنياهو الأمريكيين بقرار النائب العام مندلبليت توجيه لوائح اتهام ضدّه، ومواجهة احتمال سجنه! لكن القضاء الإسرائيلي ليس بهذه النزاهة المتصورة، فقضاء حكم على الضابط شيدمي مرتكب مجزرة دير ياسين بخمسة قروش لا يمكنه أن يكون عادلاً! ثم إن قضاءً يبرئ قاتل الناشطة الأمريكية راشيل كوري لا يمكنه أن يكون نزيهاً. معروف عن نتنياهو قدرته على تصدير أزماته من خلال إشعال حروبٍ محدودة في المنطقة. ولهذا اغتال قائداً فى الجهاد الإسلامى هو بهاء أبو العطا فى غزة، وحاول اغتيال قائد ثانٍ هو أكرم العجوري فى دمشق، وقصف غزة طوال يومين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة