كان خبر سرقة لصوص لمقتنيات وتحف فنية ومجوهرات تاريخية من متحف القبو الأخضر بمدينة درسدن الألمانية يوم الإثنين الماضى، صادما، حيث بلغت قيمة المسروقات نحو مليار دولار، وهو مبلغ ضخم ناهيك عن القيمة التاريخية لهذه التحف، لكن العصر الحديث شهد العديد من سرقة المجوهرات والماس الذى يقدر بالملايين فى عمليات أشبه بتلك التى نراها فى أفلام هوليود.
ورصدت شبكة سى إن إن الأمريكية فى تقرير لها أبرز سرقات المجوهرات فى العصر الحديث، ومن بينها:
-سرقة المجوهرات الملكية السويدية
فى يوليو 2018، سرق لصوص عددا من الفنون الملكية القيمة من كنيسة سويدية قبل أن يهربوا بقارب سريع.
وشملت المسروقات التى كانت تخص من قبل الملك كارل التاسع وزوجته كريستينا، بما فى ذلك محجر العين الذهبى المزخرف بالصليب وتاجين، وتم أخذها من كاتدرائية غرب ستكهولم، وتعود إلى أوائل القرن السابع عشر، وفى هذا الوقت قالت الشرطة إنها لا تستطيع التعليق على قيمة المسروقات، لكن البعض قال إن قيمتها النقدية ضئيلة مقارنة بأهميتها فى تاريخ السويد الثقافى.
وفر اللصوص فى زورق بخارج مفتوح من قاعدة الكنيسة، وأدين رجل وحكم عليه بالسجن أربع سنوات ونصف بتهمة السطو.
سرقة صناديق الأمانات فى شركة هاتون جاردن فى لندن
وكان هذا فى عطلة عيد الفصح لعام 2015، حيث حصل الجناة على ما يقدر بـ 14 مليون جنيه إسترلينى من الأجحار الكريمة والمجوهرات والنقود، ووصفت المحكمة هذه العملية بأكبر عملية سطو فى التاريخ القانونى الإنجليزى.
واستطاع الجناة الدخول عبر بئر المصعد، ثم حفروا الجدار الذى يصل سمكه 6 أقدام قبل دخول قبو الطابق السفلى، وفى النهاية تمت محاكمة أربعة رجال وأدينوا بتهمة التآمر من أجل السطو، وكانت أعمارهم جميعا فوق الأربعين، ووصفوا بأنه زعماء عصابات.
وقدرت وسائل الإعلام فى هذا الوقت المسروقات بحوالى 303 مليون دولار، وتمت إضافة قيمة المبنى المسروق فى المحاكمة والذى قدر بـ 14 مليون استرلينى.
سرقة فندق كارلتون فى فرنسا.
وقع عدد من سرقات المجوهرات فى الريفيرا الفرنسية عام 2013، من بينهم كانت سرقة غير عادية لمجوهرات قدرت قيمتها بـ 136 مليون دولار من معرض فى فندق كارلتون فى وضح النهار.
وهدد السارق الذى ارتدى القناع بإطلاق النار على زائرى المعرض وضيوف من مسدس شبه آلى . وقبل أشهر وخلال مهرجان كان سرق عقد قيمته 2.6 مليون دولار من حفل بأحد الفنادق ن ذلك يعد سرقة مجوهرات قيمتها مليون دولار من خزينة فى غرفة أحد الفنادق.
سرقة متجر هارى وينستون للمجوهرات فى باريس
فى عام 2008، دخل أربعة لصوص مسلحين، تخفى اثنان منهما فى صورة امرأتين، ودخلوا المتجر ورفعوا أسلحتهم وجمعوا العملاء والموظفين فى أحد الزوايا وسرقوا قطع معروضة وأخرى فى الخزائن وهربوا بحوالى 105 مليون دولار من المجوهرات.
وبحسب المدعين، فإن اللصوص عرفوا على ما يبدو أماكن إخفاء سرية للمجوهرات وبعض من الأسماء الأولى للموظفين.
سرقة مركز أنتورب ببلجيكا
بعد يوم من الاحتفال بالفلانتين فى عام 2003، سرقت أحجار كريمة قيمتها 100 مليون دولار من مركز أنتورب للماس فى بلجيكا.
واستطاع اللصوص التسلل غبر بعض الإجراءات الأمنية الأكثر تقدما منها أقفال عالية التقنية وأجهزة استشعار للحركة وللحرارة وأدوار فولاذية سمكها 18 بوصة. بل إنهم قاموا بتبديل الشرائط فى كاميرات المراقبة بالمبنى لتجنب أن يتم تعريفهم. لكنهم ارتكبوا خطأ واحدا. شظيرة نصف مأكولة تحمل عينات من الحمض النووى. وبعد عملية استمرت أشهر شملت محققين من عدة دول، تم القبض على الجناة لكن أغلب المجورهات لم يتم استعادتها.
سرقة مطار بروكسل
فى عام 2013، اقتحم ثمانية رجال متخفين فى زى رجال شرطة مطار بروكسل وسرقوا 50 مليون دولار من الماس الخام المثقول كان يتم تحميله على متن طائرة. وبعد اختراق السياج والتسابق عبر المدرج المطار، هدد اللصوص المسلحون بالأسلحة، وخلال ثلاثة دقائق أخذ الرجال الماس من قبضة الطائرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة