ترتفع مخاطر إصابة المرأة بأمراض القلب التاجية بشكل كبير إذا كانت مصابة بـ مرض السكري.
ويمكن إدارة مرض السكري بسهولة من خلال إحداث التغييرات الغذائية ونمط الحياة، ووفقا لتقرير موقع " كليفلاند " حتى لو كانت مستويات السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي، فقد تظل عرضة لخطر أكبر بأمراض القلب.
وقد يكون هذا بسبب حقيقة أن معظم مرضى السكر يعانون أيضا من ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، إلى جانب ذلك، تزيد السمنة ، وهي عامل خطر معروف لمرض السكري، من خطر الإصابة بأمراض القلب.
ولكن يمكنك مواجهة هذا الخطر من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي صحي، أن يساعدك ذلك في منع أو تأخير ظهور المضاعفات التاجية المرتبطة بالقلب، لذا فإن الأشخاص المصابون بداء السكري أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بـ 4 أضعاف مقارنة بالأشخاص غير المصابين بالسكري.
توضح جمعية القلب الأمريكية " Heart" أن الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بنظرائهم غير المصابين بالسكري، وتعتبر النساء على وجه الخصوص، معرضات لخطر أكبر إذا تم اكتشاف مرض السكر عندما كانوا أصغر سنا.
النساء المصابات بداء السكري لديهن مخاطر أعلى بأمراض القلب
النساء المصابات بداء السكري لديهن خطر أعلى بنسبة 31 % في الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية، ووفقا للباحثين فى مركز أبحاث صحة المرأة في كلية الطب بجامعة كولورادو في أورورا إن النساء المصابات بداء السكري يموتن في أغلب الأحيان بعد أول نوبة قلبية، مقارنة بنظرائهم من الرجال.
قد يكون هذا بسبب انقطاع الطمث، عند انخفاض إنتاج هرمون الاستروجين، لان هذا الهرمون يوفر الحماية ضد اضطرابات القلب، أيضا قد تكون الأسباب الأخرى ضعف التحكم في نسبة السكر في الدم ، واضطرابات الأكل ، واستخدام وسائل منع الحمل الهرمونية والاكتئاب والسمنة في منطقة البطن.