رحل، صباح اليوم، الكاتب السعودى عبدالفتاح أبو مدين فى جدة عن عمر يناهز 94 عاماً.
وعبد الفتاح أبو مدين، أديب وإعلامى ومن رواد العمل المؤسسى الثقافى فى المملكة العربية السعودية، وكان رئيسًا لنادى جدة الأدبي، وأصدر جريدة (الأضواء) عام 1957.
وكُرّم فى مؤتمر الأدباء السعوديين الثالث عام 2009، وصدرت له نحو 10 مؤلفات، وترجع أصوله إلى ليبيا فقد ولد فى بنغازى عام 1925، لكنه نشأ فى المدينة المنورة.
ودرس عبد الفتاح أبو مدين؛ المرحلة الابتدائية فى مدرسة العلوم الشرعية بالمدينة المنوّرة، واقترن اسمه بعملين صحفيين فى جدة بصحيفة (الأضواء)؛ وهى أول جريدة تصدر فى جدة فى العهد السعودي، أصدرها بالاشتراك مع محمد سعيد باعشن؛ فى عام 1377هـ، و(الرائد) التى كان مؤسسها ومديرها ورئيس تحريرها، أصدرها فى عام 1379هـ/1959، وأصدر سلسلة كتاب (الأضواء) وهى سلسلة شهرية؛ عن جريدة الأضواء ورأس تحريرها، صدر عنها فى عام 1958، ستة كتب خامسها باسم (فى النقد الجديد).
وتولى أبو مدين منصب مدير تحرير العدد الأسبوعى من «عكاظ» فترة من الزمن واستطاع من خلالها أن يجعل من هذا العدد ملتقى رحباً رفيع المستوى، وتولى مدير عام الإدارة فى مؤسسة البلاد للطباعة والنشر.. ثم اُختير عضواً منتدباً لدار البلاد للطباعة والنشر، وهو من المشاركين فى نادى جدة الأدبى منذ تأسيسه عام 1395هـ، ثم أصبح رئيساً لهذا النادى بعد وفاة الأديب محمد حسن عواد -يرحمه الله- عام 1401هـ.
من أهم مؤلفاته "أمواج وأثباج فى النقد الأدبي، فى معترك الحياة، وتلك الأيام، والصخر والأظافر، وظلمة عصره، والحياة بين الكلمات، وغيرها من الإصدارات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة