قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة فى قبرص إليزابيث سبهار، إن رفض العودة إلى مائدة المفاوضات بعد عامين ونصف العام من الجهود وتزايد حدة التوترات بين الطرفين القبرصى والتركى فى الجزيرة، وفى المنطقة على حد سواء يؤكد أن الطريق لا يزال طويلا فيما يتعلق بالجهود المبذولة لتسوية القضية القبرصية.
وذكرت وكالة الأنباء القبرصية "سى إن إيه"، اليوم الأربعاء، بأن سبهار أدلت بهذه التصريحات خلال حفل نهاية العام أقيم فى العاصمة القبرصية "نيقوسيا"، مشيرة إلى أن 2019 انطوى على أهمية كبيرة حيث أظهر أنه على الرغم من أن الوضع الراهن لا يزال على ما هو عليه، إلا أنه شهد فى الآونة الأخيرة تغيرات مهمة داخل الجزيرة وحولها مما قد يجعل من التوصل إلى حل أمرا صعبًا بشكل متزايد مع مرور الوقت".
يذكر أنه، تم تقسيم جمهورية قبرص منذ العام 1974، عندما قامت القوات التركية بغزو واحتلال الثلث الشمالى للجزيرة، فيما تجاهلت تركيا العديد من قرارات الأمم المتحدة التى تدعو إلى انسحاب القوات التركية واحترام وحدة أراضى جمهورية قبرص وسيادتها.
كما فشلت جولات متكررة من محادثات السلام، التى تقودها الأمم المتحدة فى تحقيق نتائج حتى الآن، وجرت الجولة الأخيرة من المفاوضات فى صيف عام 2017 فى منتجع كران مونتانا السويسرى وانتهت دون التوصل إلى حل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة