تلقى مذيع قناة مكملين الإخوانية ، اليوم الجمعة ، عدة صفعات ، من خلال المداخلات المصريين الواعيين بالمتغيرات الدولية وما يحاك ضد الدولة المصرية من مؤامرات، بعد توجيه المذيع اتهامات إلى مصر والإمارات بالتدخل فى الشأن الليبي، بينما لم يتطرق نهائيا إلى نظام أردوغان الذى يحاول بسط نفوذه وسيطرته على الوطن العربى، والتى كان أخرها قيامه بالعدوان على شمال سوريا.
أربعة مداخلات جعلت مذيع قناة مكملين الإخوانية يهذى ويترنح داخل الاستديو فى تركيا، حيث كانت المداخلات بمثابة ضربات قاضية فى حلبات المصارعة، فلم يفلح إغلاق الخط فى وجه المواطنين مرات عديدة والتى كانت يقوم بها من قبل أو محاولات السب المواطنين والتنمرعليهم.
فى المكالمة الأولى، استنكر المواطن عبر مداخلته للمذيع حديثه عن التدخل المصرى والإماراتي فى ليبيا، وعدم تطرقه إلى التدخل التركى، قائلاً: "ليه بتتكلم على التدخل المصري والإماراتي، وعمرك ما اتكلمت عن التدخل التركى".
ووقف المذيع الإخوانى أما المكالمة الثانية لم يستطيع فعل أى شىء أو الرد على المتصل إلا أن يوجه له السباب، حيث سأل مواطن المذيع هل الجيش الليبى مرتزقة والخونة الذى يأتون إلى تركيا مثلكم؟، ليرد المذيع بسب المواطن قائلاً:"بصراحة قصفت جبهتنا ومش عارفين نرد عليك يا رجال ...".
ليفاجئ مذيع قناة مكملين مرة أخرى، بمداخلة ثالثة، حيث أكد المواطن خلال المداخلة أن النظام المصرى ، سوف يساعد لبيا وقوات حفتر ضد قوات المرتزقة فى تركيا، ويواصل قائلاً:"هنعمل احتفال يوم 25 لقوات الشرطة"، ليقف مذيع قناة مكملين محاولا الرد بحديث غير مقنع.
وسأل أخر المذيع الإخوانى عبر مداخلته، لماذا لم تتحدث عن العدوان التركى شمال سوريا، وهل ذلك يعتبر تدخل اجنبى؟، ليحاول المذيع الالتفاف حول السؤال، ليرد قائلاً :"أن ذلك تدخل أجنبى لإحدى الاتفاقيات الموقعة قبل ذلك؟، ليطالب بعد ذلك الكنترول بإغلاق الخط، ويعاود مرة أخرى قائلاً:"هو الهاجس ليه تركيا أنا ماليش دعوة بتركيا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة