كشف تقرير صادر عن الجمعية الأمريكية للغدد الصماء أنه يمكن لمجموعة جديدة من تدابير الجودة أن تساعد الأطباء في تحديد كبار السن المصابين بداء السكري من النوع 2 ، والذين يتعرضون لخطر متزايد لنقص السكر في الدم ، وهى حالة صحية خطيرة للغاية قد تؤدى إلى دخول المريض فى غيبوبة .
والمريض بالسكر من النوع الثانى يحتاج إلى عناية فائقة فى إنقاذ حياة المريض سريعا قبل حدوث مضاعفات كبيرة على صحته، والسيطرة على معدلات السكر بالدم سواء المرتفع او المنخفض هى من اهم الطرق إدارة مرض السكرى عند المصابين به تجنبا لمضاعفاته الخطيرة على باقى أعضاء الجسم.
وقام جيمس ل. روزنزويج ، دكتوراه في الطب ، في بوسطن ، وزملاؤه من لجنة خبراء جمعية الغدد الصماء ، بمراجعة الإرشادات والبيانات العلمية لتطوير تدابير الجودة لمساعدة مقدمي الرعاية الصحية على تقييم مدى تحديدهم لرعاية كبار السن المعرضين لخطر أكبر ورعايتهم نقص سكر الدم.
و تركز التدابير على حالات نقص السكر في الدم للمرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 65 عامًا والذين يعانون من مرض السكري من النوع 2.
تحدد مقاييس الجودة عوامل الخطر الرئيسية التي ترفع فرص الفرد في الإصابة بنقص السكر في الدم وتؤكد على أهمية حصول الأشخاص الذين يستوفون هذه المعايير على التعليم للمساعدة في إصابتهم بحالة إنخفاض السكر فى الدم مستقبلا.
و تشمل عوامل الخطر الرئيسية المحددة ما يلي
(1) نقص السكر في الدم تنخفض خلاله مستويات الجلوكوز في الدم إلى أقل من 54 ملغ / ديسيلتر وتتطلب عناية فورية خلال العام الماضي .
(2) يعاني من تغيير الحالة العقلية أو الجسدية التي تتطلب المساعدة خلال حدث سكر الدم الحاد في العام الماضي .
(3) قيام المريض للسيطرة على نسبة السكر في الدم باستخدام الأنسولين أو الأدوية مثل السلفونيل يوريا التي تزيد من خطر الإصابة بنقص السكر في الدم، سواء كانت نسبة الهيموجلوبين A1c الموثقة أقل من 7 % في الأشهر الستة الماضية أو مشكلة طبية مزمنة أخرى ذات صلة.
وقال روزنزويج في بيان "نقص السكر في الدم مجال يمكن أن نحقق فيه خطوات كبيرة في تحسين رعاية مرض السكري، مضيفا "أظهر بحثنا عدم وجود مبادرات واسعة النطاق لمعالجة هذه المشكلة، وستساعد هذه التدابير الأولى من نوعها في الجودة الأطباء على التعرف بشكل أفضل على المرضى المعرضين للخطر ومكافحة نقص السكر في الدم."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة