الأتراك يسجلون اعتراضهم على مشروع قناة إسطنبول بمديريات المدن المحلية

الخميس، 26 ديسمبر 2019 03:21 م
الأتراك يسجلون اعتراضهم على مشروع قناة إسطنبول بمديريات المدن المحلية أردوغان
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت فترة تسجيل اعتراض المواطنين الأتراك على مشروع إسطنبول مع ظهور تقرير الأثر البيئى الخاص به، وقد توافدت طوابير المواطنين الأتراك على مديريات المحليات لكل مقاطعة لتسجيل اعتراضهم، وذلك لأن آخر يوم للتسجيل سيكون 2 يناير المقبل، حيث كانت وزارة البيئة التركية قد أعلنت أنه سيتم تعليق تقرير تقييم الأثر البيئى لمدة العشرة أيام وسيكون متاحا لآراء ومقترحات المواطنين الأتراك.

 

مع تعليق التقرير، توافد آلاف المواطنين الأتراك إلى مديريات البيئة والتحضر بالمقاطعة وقدموا عريضة لعدم تنفيذ المشروع .

 

وقد أعلنت وزارة البيئة التركية أنه بسبب أعمال النقل إلى مبنى خدمات جديد يوم الجمعة 27/12/2019 سيتم اغلاق وحدات استلام وتسليم الاوراق فى مديرية الوزارة، وبذلك لم يبقى أمام المواطنين إلا ثلاثة أيام فقط لتسجيل اعتراضهم حتى الثانى من يناير لأن السبت نصف يوم عمل والأول من يناير إجازة عيد الميلاد.

 

كانت منصات تركية معارضة قد بثت فيديو لرئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، ينتقد فيه مشروع قناة إسطنبول الذى يصر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على افتتاحه، فى الوقت الذى تجد فيه المعارضة التركية أن هذا المشروع سيؤثر بالسلب على الشعب التركى، وهو ما جعل رئيس بلدية إسطنبول التابع للحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض يؤكد أن مشروع قناة إسطنبول قتل رسمى لروح المدينة.

 

وخلال الفيديو قال مراد كوروم، وزير البيئة والتطوير العمرانى التركى: يا أصدقاء لا تصبح رئيسًا للبلدية بظهورك مرتين، نحن نخدم 16 مليون شخص إسطنبولى، سندافع عن حقوق 16 مليون شخص إسطنبولى، لا يمكن أن تقوم بهذا أن تكون رئيسًا للبلدية بمساعدة المواطنين، أن تضع الحجر فوق الحجر.

 

فى المقابل، رد أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول خلال الفيديو: أصدقائي الأعزاء، بينما نتحدث عن موضوع الزلزال وإدارة رئاسة الكوارث والطوارئ التركية هناك مسألة لا أستطيع تخطيها، ووهي مشروع قناة إسطنبول.. خاصة أنهم يحاولون فتح الموضوع من جديد في الآونة الأخيرة وطرحه كأنه أهم مسألة في إسطنبول، فهذا المشروع ليس حتى مشروع خيانة لإسطنبول، بل هو مشروع قتل رسمي وبشكل واضح، وهو مشروع كارثي لا لزوم له لإسطنبول، فعندما ينتهي هذا المشروع، ستفقد معه إسطنبول جميع معالمها القديمة والتراث التاريخي وأسباب وجودها لعشرات الآلاف من السنين.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة