تحتفل اليوم الكنائس الشرقية بيوم القديس يوحنا بن زبدى، أو القديس يوحنا الإنجيلي، ويعرف أيضا بيوحنا الرائي وبيوحنا الحبيب، هو ابن زبدي وسالومة وشقيق يعقوب الكبير وكان الشقيقان من تلاميذ المسيح الإثني عشر، وبحسب التقليد المسيحي فإنه كاتب إنجيل يوحنا - لذلك يلقب بالإنجيلي - وكاتب الرسائل الثلاث التي تنسب إليه وأخيرا كاتب سفر الرؤيا، وبحسب موقع الانباء تكلا، أحد المواقع الدينية المسيحية، يوجد العهد الجديد خمسة أسفار نسبت إلى يوحنا وهي: البشارة الرابعة، والرسائل الثلاث، وسفر الرؤيا. ويقول التقليد أن يوحنا نادى بالإنجيل في آسيا الصغرى، ولاسيما في أفسس، وبموجب هذا التقليد تكون الكنائس السبع في آسيا الصغرى قد تمتعت برعايته واهتمامه (رؤ 1: 11).
وكان القديس يوحنا قد نفى أثناء الاضطهاد الذي حدث فى حكم دوميتيانوس العاهل الرومانى إلى جزيرة بطمس، وهناك تجلت عليه مناظر الرؤيا وأوحى إليه بكتابتها، وعندما تبوأ "نيرفا" العرش سنة 96 ب.م. أطلق سراحه، فرجع إلى افسس، وكان بوليكاربوس، واغناطيوس من تلاميذه، ويقول ايرينيوس أن يوحنا بقى فى أفسس حتى وفاته في حكم تراجان (98-117 ب.م). ويقول إيرونيموس أنه توفي سنة 98 ب.م.
وقد ظن البعض أن كاتب هذا الإنجيل هو "يوحنا الشيخ"، الذى ذكره بابياس أسقف هيرابوليس فى أوائل القرن الثانى الميلادى، ولكن من المحتمل أن يوحنا الشيخ هو نفس يوحنا الرسول كاتب إنجيل يوحنا.
ومن الأسماء التى يعرف بها أيضا القديس يوحنا بن زبدى: ماريوحنا، مار يوحنا، يوحنا الشيخ، التلميذ الذي كان يسوع يحبه، ومن تلاميذ القديس المشهورين: القديس أغناطيوس الأنطاكي، القديس الأنبا بابياس، ويرى البعض أن القدّيس بوليكاربوس أسقف سميرنا تتلمذ على يديه أيضًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة