تظاهر اللبنانيون منذ قليل أمام منزل رئيس الحكومة المكلف حسان دياب رفضاً لتكليف دياب ولدعوته الى الاعتذار، بعدما انتشرت دعوات على مواقع التواصل الإجتماعي الى الاعتصام أمام منزل رئيس الحكومة المكلف حسان دياب في تلة الخياط - بناية الجرمقاني.
وجاء في نص الدعوة، "ما في حل دستوري غير باعتذار حسان دياب دياب شخصيًا ولهيك الضغط رح يكون عليه شخصيًا، ويسرنا إعلامكم عن افتتاح ساحة تظاهر جديدة أمام منزل السيد حسان دياب حتى اعتذاره!".
وبالفعل، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام عن انطلاق 11 أوتوبيس باتجاه بيروت، للتجمع أمام منزل حسان دياب، احتجاجا على تكليفه ورفضا لحكومته.
وفي هذا الإطار، أفيد ان الطرقات الداخلية المؤدية إلى منزل الرئيس المكلّف حسان دياب مقفلة بعوائق حديدية وتواجد كثيف للقوى الامنية في المكان.
يأتى هذا فى الوقت الذى أكد فيه رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برى، وجوب التعجيل بتشكيل الحكومة الجديدة، خصوصا وأن لبنان دخل مرحلة فى منتهى الحرج على المستويات الاقتصادية والمالية وتتطلب عملا حكوميا إنقاذيا بشكل فورى.
وقال برى فى تصريح لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية، فى عددها الصادر اليوم السبت، "إنه يفضل تشكيل حكومة جامعة تضم كل الأطراف السياسية، حتى أولئك الذين لم يسموا الدكتور حسان دياب فى الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الوزراء الجديد، الأمر الذى من شأنه أن يحصن عملية الإنقاذ المطلوبة بصورة أكبر، وتكون هناك شراكة للجميع فيها طالما أن الكل فى ذات المركب".
وأضاف: "الأساس هو أن تكون الحكومة الجديدة بحجم الأزمة، وتحاكى الحراك الشعبى والأحزاب والتكنوقراط وكذلك المجتمع الدولى"، مشيرا إلى أن تشكيل حكومة لديها فهم حقيقى للواقع اللبنانى ومحصنة سياسيا، يعطى الإمكانية نحو إنقاذ لبنان.
وأكد، أن الأزمة المالية والاقتصادية التى يمر بها لبنان أصبحت ضاغطة، وتتطلب أن تكون الحكومة الجديدة جامعة لكل المكونات ومن كافة القوى السياسية اللبنانية وتضم شخصيات مشهود لها بالكفاءة، وقال "لا يمكن أن نبقى على الحال الذى نحن فيه الآن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة