أفات قناة سكاى نيوز فى نبأ عاجل لها أن مصادر عراقية قالت إن محتجين يغلقون حقل الناصرية النفطى فى جنوب البلا.
وكان مفوضية حقوق الإنسان فى العراق اليوم، السبت، قالت إنه تم إطلاق سراح 2700 معتقل من المتظاهرين منذ بدء الاحتجاجات. وأوضح عضو المفوضية على البياتى - فى بيان أوردته قناة (سكاى نيوز) الإخبارية - أنه تم إطلاق سراح أغلب المعتقلين بسبب التظاهرات التى اجتاحت العديد من المدن والمناطق فى العراق، مشيرا إلى أن عددا من أفرج عنهم بلغ 2700 معتقل منذ بداية انطلاق التظاهرات فى الأول من أكتوبر الماضي.
وأضافت المفوضية أن من تبقى من المتظاهرين المعتقلين، والمقدر عددهم بنحو 100 معتقل ما زالوا "قيد التحقيقات"، وأن هناك جهودا لإطلاق سراحهم، بحسب ما ذكر مراسلنا فى بغداد.
وأشارت المفوضية إلى أنه "لا توجد أى إحالة لأى قضية متظاهر حسب مواد قانون مكافحة الإرهاب كما أشيع".
من جهة أخرى، أفاد مصدر أمنى فى محافظة الأنبار العراقية، اليوم السبت، بأن القوات الأمريكية اتخذت إجراءات غير مسبوقة على خلفية وجود مخطط لاستهداف قاعدة "عين الأسد" الجوية، وقال المصدر، فى تصريح لقناة "السومرية نيوز الإخبارية"، "إن القوات الأمريكية اتخذت إجراءات احترازية غير مسبوقة على قاعدة "عين الأسد" الجوية بناحية البغدادى بقضاء هيت غربى الأنبار، بعد تعرض قاعدة "كى وان" فى محافظة كركوك إلى هجوم صاروخى".
وأضاف المصدر، أن طائرات حلقت فوق القاعدة، حيث أن القوات الأمريكية قامت بعمل مظلة جوية عليها تحسبا لأى طارئ، موضحا أن القاعدة تشهد حاليا طيران أمريكى كثيف لرصد أى حركة تهدف إلى مهاجمتها.
وكانت قاعدة "كى وان" الواقعة فى كركوك، تعرضت إلى قصف صاروخى أمس الجمعة، أدى إلى مقتل متقاعد مدنى أمريكى وإصابة آخرين، فيما ذكر مسؤولون أمريكيون أن القاعدة استهدفت بنحو 14 صاروخا.
وأسفر الاستهداف الصاروخى عن، مقتل متعاقد مدنى أمريكى فى هجوم على قاعدة عسكرية عراقية قرب كركوك، كما شهدت شوارع العراق اليوم تظاهر المئات ضد على ترشيح أسعد العيدانى لرئاسة الحكومة كما اعتذر الرئيس العراقى، برهم صالح، عن تكليف مرشح "كتلة البناء"، أسعد العيدانى، لرئاسة الحكومة العراقية الجديدة، مؤكدا استعداده شخصيا للاستقالة من منصب رئيس الجمهورية، وأكد الرئيس العراقى فى رسالة موجهة إلى المؤسسات الحكومية العراقية منها مجلس النواب أن اعتذاره عن تكليف العيدانى لرئاسة الحكومة جاء بعد أخذه فى الحسبان مسؤولية رئيس الجمهورية تجاه شعبه، ومسؤوليته الوطنية تجاه استقرار البلد وسلامته، "ومنطلقا من حرصى على حقن الدماء وحماية السلم الأهلى".
كتب الرئيس العراقى، رسالة موجهة لمجلس النواب، وتضمنت الاعتذار عن ترشيح العيدانى "من منطلق حرصى على حقن الدماء وحماية السلم الأهلى، أعتذر عن تكليف العيدانى مرشحا عن كتلة البناء، وأضاف فى الرسالة "أضع استعدادى للاستقالة من منصب رئيس الجمهورية أمام أعضاء مجلس النواب ليقرروا فى ضوء مسؤولياتهم كممثلين عن الشعب ما يرونه مناسبا، فيقينا لا خير يُرتجى فى موقع أو منصب لا يكون فى خدمة الناس وضامنا لحقوقهم".