فيديو.. جرائم أردوغان داخلية وخارجية.. الرئيس التركى يقتل معارضيه ويحارب الشعوب العربية.. انتهاكاته تسببت فى وفاة 50 مريضًا بالسجون وسط تزايد أعداد المرضى للآلاف.. وتقرير يكشف تاريخ مجازر أنقرة ضد الليبيين

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2019 11:30 م
فيديو.. جرائم أردوغان داخلية وخارجية.. الرئيس التركى يقتل معارضيه ويحارب الشعوب العربية.. انتهاكاته تسببت فى وفاة 50 مريضًا بالسجون وسط تزايد أعداد المرضى للآلاف.. وتقرير يكشف تاريخ مجازر أنقرة ضد الليبيين اردوغان
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جرائم فى الداخل وفى الخارج، هذا هو الملف الذى يحمله الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الذى يزيد من قمعه ضد معارضه داخل تركيا، وفى ذات الوقت يحمل العداء للشعوب العربية، سواء من خلال عدوانه على الشمال السورى، بجانب محاولاته التدخل العسكرى فى ليبيا، فى الوقت الذى كشفت فيه المعارضة القطرية، تاريخ المجازر التركية البشعة فى حق الشعب الليبيى، حيث قال تقرير قناة "مباشر قطر"، إن المطامع التركية فى ثروات الشعب الليبى ليست وليدة جشع الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان، بل تعود إلى اجداده الذين استولوا على مقدرات الدولة الليبية وعمدوا فى قمع الأصوات لهم والرافضين لممارستهم الاحتلالية.

وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن الاتفاقية التى وقعها أردوغان وفائز السراج رئيس حكومة الوفاق، فتحت جراح الماضى ومآسى ومخططات دبرها العثمانيون للشعب الليبى قديماَعندما قام الاحتلال العثمانى بقتلى آلاف المواطنين من ابناء مدينة بنى غازى الليبية ، وتابع:"فصول المذبحة تعود إلى عام 1817 عندما دعا الحاكم التركى شيوخ قبيلة الجوازى للحضور القلعة التركية عندما ثاروا على الحكم التركى ".

وأكد التقرير أن شيوخ قبيلة الجوازى ذهبوا إلى القلعة التركية من أجل عقد هدنة مع الاتراك ولكن بمجرد دخولهم أعطى الحاكم التركى الأمر بقتلهم جميعاً وكان عددهم 45 شيخاً وبعد ذلك طالت المذبحة جميع أفراد القبيلة الليبية فى بنى غازى ليصل عدد القتلى لأكثر من 10 آلاف ما دفع الناجين منهم إلى المغادرة للدول المجاورة مثل مصر وتونس والجزائر والسودان.

ولفت التقرير إلى أنه فى الوقت الذى يتذكر فيه هذه المذبحة سنوياً يأتى فائز السراج ليوقع اتفاقية مع الجانب التركى تؤكد بوقوع المزيد من المذابح الأخى فى المستقبل القريب، الأمر الذى يؤكد تواطؤ رئيس حكومة الوفاق مع المستبد التركى.

تواصل تركيا تدخلها السلبى فى الشأن الداخلى الليبى دعما للميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق فى طرابلس، وهو ما يهدد وحدة واستقلالية وسيادة الأراضى الليبية خاصة بعد توقيع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، على مذكرة إرسال قوات تركية إلى ليبيا، وتنص المذكرة على أنه فى إطار اتفاقية لتعاون الأمنى والعسكرى الموقعة مع حكومة الوفاق الوطنى "جبهة السراج" فى ليبيا وحاجة ليبيا إلى خدمات التعليم والتضامن اللازمة لتشكيل جيش نظامى منضبط وذو مهارة عالية ومستوى تعليمى بسبب الحاجة لمكافحة التهديدات التى تتعرض لها، تقدمت حكومة الوفاق الوطنى بليبيا لطلب الدعم العسكرى من تركيا لمكافحة تهديدات، على حد وصف المذكرة.

وبشأن جرائم أردوغان داخل بلاده، أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أنه مات في العام 2019 في السجون التركية، 50 معتقلا مريضًا، بينما استقبلت الجهات المختصة أكثر من 7 آلاف طلب من جمعيات حقوق الإنسان والمجتمع المدني، ولم ترد عليها، مشيرا إلى أنه وفقا لبيانات تابعة لوزارة العدل التركية، يقبع في السجون 260 ألف و144، منهم 202 ألف و434 صدر بحقهم أحكام قضائية، و57 ألف و710 معتقلين، دون أحكام.

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إنه وفقًا لبيانات جمعية حقوق الإنسان التركية، يوجد في تركيا ألف و333 مريضًا معتقلا، منهم 457 أمراضهم خطيرة، وبينما يكافح معظمهم من أجل الحياة وهو على حافة الموت، لا يُطلق سراحهم على الرغم من تقارير المستشفيات ومعهد الطب الشرعي، كما أنه وفقًا لبيانات مؤسسات المجتمع المدني، مات 50 مريضًا معتقلا في قضايا جنائية وسياسية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة