أكرم القصاص - علا الشافعي

الأزمة الاقتصادية تعصف بالأتراك وأردوغان عاجز.. 5 فضائيات تركية توقف بثها وتسرح عامليها بسبب عدم قدرتها على تغطية مصروفاتها.. و"الثوم" ينضم لقائمة المواد الغذائية التي ضربتها زيادة كبيرة بالأسعار فى سوق أنقرة

الأربعاء، 04 ديسمبر 2019 10:03 م
الأزمة الاقتصادية تعصف بالأتراك وأردوغان عاجز.. 5 فضائيات تركية توقف بثها وتسرح عامليها بسبب عدم قدرتها على تغطية مصروفاتها.. و"الثوم" ينضم لقائمة المواد الغذائية التي ضربتها زيادة كبيرة بالأسعار فى سوق أنقرة رجب طيب أردوغان
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتسبب الأزمة الاقتصادية التركية فى ارتفاع أسعار العديد من السلع، لتصبح السلع الأساسية فى تركيا للأغنياء فقط، بينما تضطر العديد من الفضائيات التركية لإعلان وقف بثها وتسريح العاملين نظرا لاستمرار الأزمة الاقتصادية ليزيد معها معدلات البطالة فى أنقرة، وسط عجز حكومة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى مواجهتها.

فى هذا السياق أكدت صحيفة زمان، التابعة للمعارضة التركية، تزايد الأزمة الاقتصادية التركية التى أدت إلى تزايد عدد القنوات الفضائية التركية التى تعلن توقفها عن البث وتسريح العاملين فيها.

وقالت الصحيفة التركية المعارضة، إن خمس فضائيات في تركيا اضطرت إلى الإغلاق وتسريح العاملين، بسبب مشاكل اقتصادية عجزت معها عن تغطية مصروفاتها، لينضموا إلى العديد من وسائل الإعلام المتوقفة عن البث.

وأشارت صحيفة زمان إلى توقفت قناتي Cem TV الإخبارية وقناة Woman TV عن البث على القمر الصناعي التركي، حيث أوضح النائب السابق لحزب الشعب الجمهوري التركى المعارض في البرلمان التركى، عن مدينة إسطنبول، باريش يورداكول أنه تم غلق قناة Cem TV على قمر Türksat بسبب عدم قدرتها على سداد مصروفات الإعلانات.

وتابعت الصحيفة التركية المعارضة: أما إدارة قناة Woman فقد أصدرت قرارًا في أكتوبر الماضي، بفصل 30 من العاملين، بسبب عدم تمكنها من الحصول على إعلانات، وقررت يوم الأحد الماضي وقف بثها نهائيًا لتفاقم الأزمة.

وفى وقت سابق اضطرت فضائيتان في تركيا إلى الإغلاق وتسريح العاملين قبل أيام، للأسباب ذاتها، حيث توقفت قناة هلال الفضائية التابعة لمجموعة مصطفى إسلام أوغلو الإسلامية عن البث يوم الجمعة الماضي، بعد مسيرة استمرت نحو 13 عاما، وذلك بعد أن سبق وقررت إدارة القناة تسريح العاملين كافة وإذاعة برامج مسجلة.

وفى ذات الإطار أكدت صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، أن الثوم انضم إلى القائمة الطويلة للمواد الغذائية التي ضربتها زيادة كبيرة بالأسعار في تركيا خلال الفترة الأخيرة، حيث إنه مع الارتفاع الكبير في سعر الثوم الذي بلغ 9 أضعاف السعر السابق، لجأ تخلى المواطنون عن شراء الثوم بالكيلو وباتوا يشترونه بالواحدة، في محاولة لعدم تحميل أنفسهم نفقات عالية.

وقالت الصحيفة التركية المعارضة، إن أحد باعة الخضروات في مدينة سيواس، شرق تركيا، علق على أزمة الثوم، قائلًا: وصلت أسعار الثوم إلى أرقام فلكية، هذا العام، نتيجة تراجع الإنتاج، السعر في مدينتنا يتراوح بين 35-45 ليرة، بالتأكيد هذا السعر يختلف حسب مكان الإنتاج، وأغلب الثوم المباع في مدينة سيواس يأتي من مدن توكات، وتشوروم، وكاستامونو، والمناطق المحيطة بها، أما العام الماضي، فقد كانت الأسعار أقل بكثير في حدود 4 ليرات ويباع في سوق التجزئة مقابل 5 ليرة.

وتابعت الصحيفة التركية المعارضة: ارتفعت أسعار 296 سلعة في تركيا خلال شهر نوفمبر الماضي، وفق ما أعلنت هيئة الإحصاء التركية، ليقفز التضخم إلى إلى 10.56 %، بعدما سجل انخفاضًا كبيرا في أكتوبر الماضي لم يصله منذ 2016.

وعلى الصعيد الخارجى قالت قناة "مباشر قطر"، إن الديكتاتور العثمانى يواصل استفزازه للدول العربية، فمن العدوان الغاشم على الأراضى العربية السورية وقتل الأبرياء والمدنيين فى الشمال السورى، إلى بسط هيمنته على الإمارة الصغيرة قطر، وصولاً إلى ليبيا.

وأوضح تقرير قناة المعارضة القطرية، أن اطماع الديكتاتور العثمانى فى التوسع والسيطرة، وفى ظل الغطاء الإيدولوجى الذى توفره له جماعة الإخوان الإرهابية، راح يوقع اتفاقيتى تفاهم مع ليبيا بشأن المناطق البحرية والتعاون الأمنى، ويهدف من وراء ذلك التمدد فى مياه شرق المتوسط من أجل تنفيذ مخططه الخبيث الذى يطلق عليه "الوطن الأزرق" من أجل السيطرة على مناطق أوسع فى حقول الأمر الذى يبشر بزيادة التوتر فى هذه المنطقة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة