أظهرت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا أن مستخدمى السجائر الإلكترونية تتطور لديهم بعض التغيرات الجزيئية ذات الصلة بالسرطان فى الأنسجة الفموية مثل مدخنى السجائر، ما يزيد من القلق المتزايد من أن السجائر الإلكترونية ليست بديلاً غير ضار للتدخين.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى "MedicalXpress"، قال الباحثون إن هذا البحث الذى نُشر هذا الأسبوع فى المجلة الدولية للعلوم الجزيئية يزيد من مخاوف الصحة العامة.
وأشار الباحثون إلى أن هناك دليلا أن استخدام السجائر الإلكترونية يؤدى إلى إدمان النيكوتين والتدخين فى المستقبل لدى المراهقين.
وقد نظر الباحثون فى التعبير الجينى فى الخلايا الشفوية التى تم جمعها من 42 مستخدمًا للسجائر الإلكترونية، و24 مدخنًا للسجائر، و27 شخصًا لم يدخنوا أو يصعب عليهم التدخين.
ويعرف التعبير الجينى بأنه العملية التى يتم من خلالها تحويل التعليمات فى الحمض النووى إلى منتج وظيفى مثل البروتين، وبعض التعديلات فى التعبير الجينى يمكن أن تؤدى إلى السرطان.
وقال "أحمد بيساراتينيا" وهو أستاذ مساعد فى كلية الطب بجامعة جنوب كاليفورنيا وكبير مؤلفى الدراسة: "التغيرات الجزيئية التى شوهدت فى الدراسة هى إنذار مبكر لعملية قد تؤدى إلى السرطان إذا لم يتم فحصها".
وأضاف الباحثون أن السجائر الإلكترونية ليست آمنة كما يعتقد البعض، لكنها قد تكون ضارة بالرئة وترفع من خطر الإصابة بالسرطان.
فى إطار اهتمام "اليوم السابع" بتقديم كل ما يهم المصريين من معلومات واستشارات طبية، يقدم "اليوم السابع" خدمة التعرف على أسعار وتكاليف العمليات الطبية المختلفة لكى يتمكن كل مريض من تحديد العملية المناسبة والسعر المناسب ونرشح له أيضًا الدكتور المناسب.
وللتواصل مع الفريق الصحفى المسئول عن إعداد المحتوى الطبى بخدمة دكتور اليوم السابع يرجى التواصل من خلال:
الواتس آب على الهاتف رقم: 01288830677
البريد الإلكترونى : doctor@youm7.com