أكد الكاتب وسام سعيد مؤلف رواية "قتيلة كامب شيزار" الصادرة عن دار غراب للنشر والتوزيع، أنه لم يتعمد وصف الإسكندرية بمدينة للخوف.
كان وسام سعيد قد تلقى الكثير من الملاحظات والانتقادات من الجمهور خلال توقيعه للرواية فى معرض الكتاب بسبب اتهامه بوصم الإسكندرية بمدينة للجريمة والعنف.
وأكد "وسام"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، العكس تماما هو ما حدث، فأنا أعترف باستغلال عبقرية المدينة وجمالها فى دعم روايتى وجذب القارئ نحوها، فمن منا لا يحب الإسكندرية أو يجد فيها ملاذا للراحة والصفاء الذهنى.
ويضيف القصة تدور حول جريمة قتل بشعة حدثت لفتاة جميلة كانت تعيش فى الإسكندرية، ثم تدور بقية الأحداث فى القاهرة وأعود للإسكندرية خلال السرد حول الماضى كـ(فلاش باك) للأحداث.
وفيما يلى نص البداية الذى تحدث فيه الكاتب عن الإسكندرية والذى أثار الجدل:
"يقولون إن لها متعة ودفء خاص... قد تكون كذلك!! وربما كانت مناخاً ملائماً للخوف والتوجس.. إنها (النوة) الشتوية فى شوارع الإسكندرية.. مدينة الصيف العامرة بالألفة والبهجة وأشعة الشمس.. وهى فى ذات الوقت الصامتة المكسوة بمسحة كآبة فى ليالى الشتاء.. وفوق ذلك فإنها تمتلك تراثاً قديماً فى الجريمة والدم الذى أسيل قديماً على أرصفة أزقتها الباردة والجانى مجهول.. ولكن إلى حين.. فرائحة الجثث هى من حكت وأخبرت عن أسرار (ريا) و(سكينة) مهما طال الوقت وأحبكت حيل التخفى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة