فى الوقت الذى يدين فيه العالم جريمة استهداف مسجدين فى نيوزيلندا، ويؤكدون ضرورة مواجهة الإرهاب والكراهية، إلا أن الإخوان احترفوا فى تسييس هذه الجريمة للدفاع عن أنفسهم، حيث خرج عدد من نشطائهم وحلفائهم من بينهم وائل قنديل، أحد حلفاء الإخوان، لمحاولة تسييس هذه الجريمة لتجميل صورة الإخوان.
الإعلامية الإماراتية مريم الكعبى ردت على حلفاء الإخوان، مؤكدة أن التنظيم وقواعده يتاجرون بالدماء، ولا يشغلهم ضحايا هذا العمل الإرهابى الذى شهدته نيوزيلندا.
وقالت الإعلامية الإماراتية فى تغريدة لها عبر حسابها الشخصى على تويتر: "فى كل وادٍ يتنادون، دماء الضحايا لم تجف، ولم يستفق العالم بعد من هول الجريمة الإرهابية المروعة فى نيوزيلندا، وها هم خفافيش الظلام يمارسون هوايتهم فى المزايدة على الضحايا وفى توظيف المصيبة لأهداف سياسية لا علاقة لها بالحدث، فتبّا لضمائركم المتعفنة، ولعقولكم المتهالكة، ونفوسكم المريضة".
وأضافت مريم الكعبى: أن تحريضكم – أى الإخوان - لا يقل بشاعة عن إزهاق الأرواح، فتنشطون مع أى إرهاب وكأنكم تنتظرون الدم لكى تشبعوا تعطشكم للشماتة أو التحريض، وبشاعتكم فاقت حدود التصور الإنسانى وحقدكم الأعمى أصبح لعنة تطاردكم، فى كل مأساة يتدافعون ويسيسون كل مصيبة، ويقيسون كل كارثة إنسانية بمقاس عقولهم المتعفنة وقلوبهم الآسنة وضمائرهم الميتة، لا ينعون الضحايا ولكنهم يتاجرون بأية دماء بريئة من أجل تحزبهم البغيض".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة