تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم السبت ، العديد من القضايا، كان أبرزها: تنديد العالم بالحادث الارهابى المروع الذى استهدف المصليين فى مسجدين بنيوزيلندا، فى رسالة للضمير الإنسانى لمكافحة الإرهاب ومنع تداول الأفكار المتطرفة التى تحض على الكراهية والتطرف..
الأهرام
رأى الأهرام: مذبحة نيوزيلندا
أكد "رأى الأهرام" أن المذبحة المروعة التى شهدها مسجد النور بمدينة كرايست تشورش فى نيوزيلندا، أمس، هى الوجه الأكثر بشاعة للإرهاب البغيض الذى يحاول إفساد الحياة والانقضاض على نعمة الأمن والأمان، مشيرا إلى أن ما جرى هو رسالة للضمير الإنسانى بأن يتحرك فى كل مكان لمكافحة الإرهاب ومنع تداول الأفكار المتطرفة التى تحض على الكراهية والتطرف.
.................................
أسامة الغزالى حرب: تحرير المرأة المصرية
تحدث الكاتب فى مقاله عن فحوى وإنجازات ثورة مصر القومية فى 1919، مشيراً إلى أن فى 16 مارس 1919 شهدت القاهرة أول مظاهرة نسائية مصرية، مسجلة نقطة تحول باهرة وعظيمة فى مسيرة تحرير المرأة المصرية، كما سجل التاريخ بحروف من نور أسماء الرائدات العظيمات لنهضة المرأة المصرية مثل هدى شعراوى وسيزا نبراوى، مضيفاً: "تحية للمرأة المصرية العظيمة فى عيدها المئوى"
..................................................
فاروق جويدة: حملة ضد المخدرات
تحدث الكاتب فى مقاله عن خوض وزارة الداخلية مواجهة ضارية ضد المخدرات تبدأ بملايين المتعاطين، وتنتهى عند جشع التجار، كما انها تمثل كارثة صحية لأن علاج المملايين من المواطنين من المخدرات تتكلف ميزانيات هائلة ومراكز وخبراء، مشدداً على ضورة تواجد حملة ضد المخدرات تشارك فيها كل مؤسسات الدولة أمنيا وصحيا ودينيا، وأن نعيد دور الأسرة المصرية فى الانضباط والتربية.
..................................................
أخبار اليوم
عمرو الخياط: ديموغرافيا الإخوان
تحدث الكاتب فى مقاله عن سنوات طويلة قضتها أجيال إخوانية في ظل أكذوبة أن جماعة الإخوان تنظيم سلمي دعوي، وهى نفس الأجيال وجدت السلاح يرفع في وجه المصريين في أحداث الاتحادية ثم في اعتصامي رابعة والنهضة وبعدها وحتي الآن سلسلة من الإرهاب الممنهج المستبيح لدماء المصريين ولحرمة الدولة، مشيراً إلى أن أجيال جديدة من أشبال إرهاب الإخوان ترعرعت في كنف الإرهاب الصريح، نشأت في أحضان انكار الدولة المصرية.
..................
جلال عارف: من قناة السويس.. إلي محطة مصر!
أكد الكاتب فى مقاله على أهمية ما وضعه وزير النقل الجديد كامل الوزير أمام مجلس الوزراء، بأن تطوير الخدمات المقدمة من خلال وزارة النقل "خاصة ما يخص السكة الحديد" يحتاج لمعاونة شديدة من جانب مختلف وزارات الدولة، موضحا ان القضية هنا ليست فقط توفير قيادة بخبرة كامل الوزير تستطيع أن تنقل أسلوب إدارة يفرض الانضباط وينهي التسيب والإهمال، ويجعل من الكفاءة وحدها معياراً للتقدم، ويؤكد أن الثواب والعقاب لن يستثني أحداً.
.........................
الوفد
بهاء الدين أبوشقة يكتب: الحكم المحلى والتطوير التشريعى
أوضح الكاتب فى مقاله إن دستور 1971 هو الأساس الذى يقوم عليه النظام الحالى للإدارة المحلية، حيث نصت أحكام هذا الدستور فى الفرع الثالث من الفصل الثالث المواد (161 ـ 162 ـ 163) على مجموعة من المبادئ والتي صدرت تنفيذًا لها القوانين المنظمة لأعمال الإدارة المحلية فى صورتها الحالية، مشيراً إلى ان القانون الجديد الذى لم يصدر بعد ستكون فيه محددات جديدة تهدف الى تمثيل أكثر للمرأة والشباب وتوسيع دائرة الاختصاص لهذه المجالس.
.....................................
عباس الطرابيلى يكتب: خط واحد.. لا يكفى
تحدث الكاتب فى مقاله عن تزامن فعاليات مؤتمر شباب إفريقيا فى أسوان اليوم برئاسة الرئيس السيسى، مع تصريح الدكتور مصطفى مدبولى رئيس وزراء مصر عن ضرورة تكثيف التعاون المصرى مع إفريقيا، وانه يبحث خطة تنفيذية لتدشين خط ملاحى منتظم مع إفريقيا لمضاعفة حركة التجارة، مؤكدا أن خطاً واحداً للملاحة لا يكفى، بل لابد من خطين ملاحيين- على الأقل- الأول يربط مصر مع دول شرق إفريقيا المطلة على المحيط الهندى ووسط القارة، والخط الملاحى الثانى ينطلق من مصر على البحر المتوسط إلى المحيط الأطلنطى ويربط دول وشعوب غرب إفريقيا من موريتانيا شمالاً إلى جنوب إفريقيا مروراً بكل دول هذا الغرب الإفريقى من السنغال والنيجر والكونغو ونيجيريا وغيرها.
.............................
الوطن
خالد منتصر: الإرهاب من مسجد الروضة لمسجد نيوزيلندا
تحدث الكاتب فى مقاله عن الترابط بين إرهابى مسجد نيوزيلندا وإرهابى مسجد الروضة، يحمل كلاهما نفس الكراهية، برغم أنه فى الحالة الأولى الإرهابى يقتل أصحاب دين مختلف، وفى الحالة الثانية القاتل والضحية من نفس الدين، موضحا أن ما يجمع الحادثتين هو كراهية الاختلاف، كراهية الآخر المغاير، ديناً أو جنساً أو عرقاً، مضيفا إنه الجنون بعينه، كرة بنزين عنصرية معلقة فى ذيل ضبع جائع يعدو فى حقل قمح العالم، الفاشية الدينية سرطان يسكن أجساد كل من يفكر بشكل إقصائى دينى، الفاشية الدينية مدانة تحت أى مسمى، ومجرم من يمارسها تحت لافتة أى دين أو عقيدة.
..................
المصرى اليوم
محمد أمين: أفراح صاحبة الجلالة!
وصف الكاتب فى مقاله مشهد انتخابات الصحفيين فى قلعة الحريات ، أمس، بأنه عرسا ديمقراطياً بمعنى الكلمة، مشيراً إلى أن المنافسة فى الانتخابات حتى على منصب النقيب، لم يكن الأمر سهلاً لمرشح بعينه، موضحا إن صاحبة الجلالة سوف تخرج من الانتخابات، وهى لا تدرى أين تتجه، هل نحن على أعتاب حياة جديدة يملؤها الحب والسرور، أم أن الذين نجوا من الفوز، كان من حسن حظهم أنهم لم يفوزوا فى معركة الانتخابات هذه المرة.
.....................................
طارق الشناوى: (كأنما قتل الناس جميعاً)
عقب الكاتب فى مقاله على الحادث الإرهابى على مسجدين، فى مدينة كرايست تشيرس بنيوزيلندا، بأن العالم كله انتفض لأن ما جرى كان اغتيالا للبشرية، من دخل الجامع وقتل الساجدين ليس مسيحيا، من دخل الكنيسة وألقى قنبلة فى وجه العابدين ليس مسلما، إنهم قتلة وسفاحون، موضحا أن التركيبة الإنسانية بها الملاك والشيطان، العادل والظالم، النور والظلام، التسامح والانتقام، كل الأديان السماوية (الإبراهيمية) الثلاثة، اليهودية والمسيحية والإسلام، حتى تلك التى نصفها بأنها غير سماوية تدعو لحفظ حياة الناس واحترام اختيارهم، وأن الله فقط هو المطلع على الأفئدة والصدور وأنه يملك وحده مفتاح الجنة والنار.