كيف انتصرت التعديلات الدستورية للمرأة المصرية؟.. مقترح تعديل المادة 102يخصص نسبة 25% من مقاعد البرلمان للسيدات.. تجربة 90 سيدة بـ"النواب" والأداء المشرف يمهد لاستكمال سلسلة النجاح

الخميس، 11 أبريل 2019 11:28 ص
كيف انتصرت التعديلات الدستورية للمرأة المصرية؟.. مقترح تعديل المادة 102يخصص نسبة 25% من مقاعد البرلمان للسيدات.. تجربة 90 سيدة بـ"النواب" والأداء المشرف يمهد لاستكمال سلسلة النجاح على عبد العال والعرض التوضيحى
كتب أحمد عرفة ـ حنان طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مكاسب عديدة تحققها التعديلات الدستورية المقترحة التى يناقشها البرلمان، حيث تعد المرأة المصرية أحد أبرز الفئات التى تهتم بها تلك التعديلات الدستورية خاصة فيما يتعلق بالتعديل المقترح على المادة 102 من الدستور الخاصة بتمثيل المرأة فى مقاعد البرلمان، حيث تولى هذه المادة اهتماما كبيرا بدور المرأة فى المجتمع المصرى.

"اليوم السابع"، يقدم فيديو يوضح التعديل المقترح للمادة 102، وكيف يولى هذا التعديل اهتماما كبيرا لدور المرأة ويعيد لها دورها الكبير فى تنمية المجتمع من خلال تخصيص نسبة 25 % من مقاعد البرلمان للمرأة المصرية.

وجاء بالفيديو، إن التعديل المقترح لمادة 102 يتضمن تمثيل المرأة فى مقاعد البرلمان بحصة لا تقل عن 25 %، حيث إن كثير منا يردد شعار المرأة نصف المجتمع  ولكن أمام الصندوق يكون لنا رأى آخر .

وأظهر الفيديو أن مناخ الانتخابات وطبيعتها على الأرض تضعف من فرصة التكافئ بين الرجل والمرأة  كان دستور 2014 حريص على أنه يحفظ لهم عدد المقاعد داخل المجلس تمكنهم من  من توصيل صوتهم  لكن للأسف هذا كان لمجلس النواب الحالى فقط  أى لفصل تشريعى واحد  أى لدورة برلمانية واحدة فقط  ولكن ماذا بعد ذلك  وماذا يحدث بعد انتهاء أول دورة برلمانية ؟.

ولفت الفيديو إلى أن تجربة 90 سيدة فى البرلمان وأدائهم المشرف كانت محل فخر كل رجل داخل وخارج البرلمان يجعلنا حريصين على استكمال سلسلة نجاحهم وأنهم موجودين من أجل صوت المرأة المصرية يظل حاضرا تحت القبة .

وأوضح الفيديو أنه من أجل ذلك فى التعديلات الدستورية الجديدة وتحديدا المادة 102 تم التأكيد على تخصيص ما لا يقل عن ربع مقاعد البرلمان للسيدة المصرية الفاضلة، للتأكيد على دورها .

وأشار الفيديو إلى أن الحقيقة أن هذا هو أقل تقدير للست المصرية  الأصيلة  فمن منا ينكر دورها فى كل المجالات  ومن ينسى دورها على مر التاريخ  ومن يستطيع أن يتجاهل محاولات العنف ضدها  وخصوصا قبل ثورة 30 يونيو  لكن إرادتها كانت من حديد كى يصل صوت المرأة  شارك فى التعديلات الدستورية 2019 .










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة