تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم السبت، العديد من القضايا، كان أبرزها: عمرو الخياط: الخروج إلى الدستور.. وجدى زين الدين: لا تفوت فرصة الشرف الوطنى.
الأهرام
رأى الأهرام: نداء الوطن
أكد "رأى الأهرام" ان استقرار مصر واستكمال عمليات البناء هو المعنى الأهم الذى تنشده التعديلات الدستورية التى يجرى التصويت عليها اليوم وعلى مدى ثلاثة أيام وهى انتخابات تجرى تحت إشراف قضائى ومتابعة من وسائل الإعلام المحلية والدولية ومنظمات المجتمع المدنى.
فاروق جويدة: مصر.. وسط العواصف
تناول الكاتب فى مقالة الاحداث المتتالية فى منطقة العالم العربى، أمنيا واقتصاديا، وحتى جغرافيا، منها ليبيا والعراق وسوريا وغزة، مؤكدا أن وسط هذه العواصف والمؤامرات يبدو الجيش المصرى هو صمام الأمان لمائة مليون مصرى يحاولون بناء مستقبل أفضل بعيدا عن الصراعات وتوزيع الأدوار ورسم الخرائط، وإن التعديلات الدستورية ليست وثيقة حكم أو سلطة ولكنها وثيقة أمن واستقرار أن نحافظ على ما وصلنا إليه من مكاسب وإنجازات وسط كل هذه العواصف.
علاء ثابت: انطلاق أكبر عملية إصلاح سياسى شامل
أكد الكاتب فى مقاله أن مع التصويت اليوم على التعديلات الدستورية، تبدأ أكبر عملية للإصلاح السياسى فى مصر، بتوسيع المشاركة السياسية، التى تعد جوهر الديمقراطية، لتصويب المسار الديمقراطى المتعثر فى مصر طوال عقود طويلة، لم تتمكن من خلالها، تعبيد الطريق نحو “الديمقراطية السليمة”.
مرسى عطا الله: بين نعم ولا
تحدث الكاتب فى مقالة عن أهمية مشاركة المصريين فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، اليوم وغدا وبعد غد، موضحا أن أهل مصر يشعرون بأنهم مدينون لاستعادة الأمن والاستقرار بعد سنوات الفوضى والخراب مثلما يشعرون بالرضا والارتياح وهم يرون رئيس الدولة يطوف الدنيا من مشارقها إلى مغاربها ويتجول فى محافظات مصر من شمال البلاد إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها وكل غايته من هذا الجهد المتصل والحركة التى لا تهدأ أن يعيد بناء مصر الحديثة وأن يضعها على بدايات الطريق الصحيح بعد إزالة رواسب وتراكمات ومخلفات السنوات العجاف التى انحدرت باقتصاد البلاد إلى قرب حافة الإفلاس.
أخبار اليوم
عمرو الخياط: الخروج إلى الدستور
أشاد الكاتب فى مقاله أن مشاركة المواطنين المصريين جميعاً فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، والتى شملت بعض الرافضين للتعديلات الدستورية، مؤكداً أن الاستجابة فعل مادى إيجابى وبداية لإنهاء حالة "البطالة السياسية"، لأن المشاركة تعنى: "نحن أمام حالة جدية.. المشاركة متاحة للجميع.. نحن أمام فرصة لتحديد الأوزان النسبية السياسية لمختلف القوى.. نحن أمام احتكام حقيقى وحتمى للإرادة الشعبية".
ووجه الكاتب تساؤل إلى دعاة رفض التعديلات الدستورية: "ماذا هم فاعلون إذا استجابت الإرادة الشعبية لدعواتهم؟ ما هى خطواتهم التالية ومشروعهم المنتظر الذى سيصبح مدعوما بإرادة شعبية؟".
جلال عارف: الرسالة واضحة.. قوتنا تحمى أمننا القومى
أكد الكاتب فى مقاله على موقف مصر الثابت من حدودها وأمنها القومى المتعلق بالأحداث الجارية فى الدول المجاورة، وأهمها موقف القاهرة بشأن الأحداث فى ليبيا الشقيقة وتمسكها بالحل السياسى الذى ينهى المأساة التى يعيشها شعب ليبيا، بالقضاء على الميليشيات الإرهابية واستعادة مؤسسات الدولة والحفاظ على وحدتها، وفى نفس الوقت ترسل القاهرة أوضح الرسائل بأن حدودها خط أحمر، وبأن أمنها القومى بكل امتداداته يملك القوة التى تحميه، والرؤية التى تعرف كيف تحافظ عليه.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: لا تفوت فرصة الشرف الوطنى
تحدث الكاتب فى مقالة عن مشاركة المواطنين المصريين فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، مؤكدا أنه حان الوقت للنزول والمشاركة فى التصويت على التعديلات الدستورية، والمشاركة ليست رفاهية، إنما هى ضرورة وطنية يجب على الجميع الامتثال لها وتطبيقها وتفعيلها، والشعب المصرى لديه وعى كامل ويمتلك كياسة وفطنة وحنكة، فمنذ ثورة «30 يونيه» وهو يضرب المثل الأعلى فى المشاركة السياسية الفعالة.
بهاء أبو شقة يكتب: مصر عمود الخيمة
أكد الكاتب فى مقالة أن مصر عمود الخيمة، أبى من أبى وشاء من شاء، لا يمكن بأى حال من الأحوال أن تستقيم أوضاع الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط بدون القاهرة، وهذه هى مسئوليتها تجاه الأشقاء العرب، ولا يمكن لها أن تتخلى عن دورها فى مساندة الجميع، مشدداً على أن مصر لم تتخلَ للحظة عن القضية الفلسطينية، واليوم ترعى مصر المفاوضات الجديدة وتسابق الزمن لوقف العدوان لأن الأمر يحتم ضرورة وقف نزيف الدم الفلسطينى، بل إن مصر لديها إصرار شديد على أن يحصل الفلسطينيون على كل حقوقهم كاملة دون نقصان.
الوطن
عماد الدين أديب: تفاصيل تقرير «مولر»: «ترامب لم يمنع عرقلة العدالة»
تحدث الكاتب فى مقالة، عن التقرير المحقق المستقل «مولر» فى اتهام الرئيس الأمريكى بعلاقاته بروسيا فى مرحلة ما قبل الانتخابات الرئاسية فى الفترة من 2014 إلى 2016، موضحا إن هناك تفصيلات ووقائع خطرة تدين إدارة الرئيس ترامب سياسياً وشخصياً، وجاء الاتهام فى النص بأن ترامب "حاول عرقلة العدالة"، مؤكدا أزمة «ترامب» مع هذا الموضوع بدأت ولم تنته، ويتعين على كل الحلفاء فى العالم، الذين يعتقدون أن صديقهم فى البيت الأبيض قد نجا، أن يعيدوا حساباتهم بحذر شديد.
المصرى اليوم
محمد أمين: لا تقاطع!
أكد الكاتب فى مقاله، أن المشاهد التى نقلتها الكاميرات لطوابير الناخبين فى الخارج بالاستفتاء على التعديلات الدستورية لها معنى واحد، وهو أن المصريين المغتربين يعرفون قيمة أصواتهم، يعيشون فى مجتمعات تُدرك قيمة الانتخاب والاستفتاء، مشددا هكذا هى الديمقراطية، الانتخابات هى المعيار، والاستفتاء أيضًا،انزل وشارك ولا يهم ماذا تقول أصلًا، المهم ألا تقاطع أبدًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة