لاحظ الباحثون أن تناول المسنين للتوت يمكن أن يساعد فى علاج الأنفلونزا وأعراضها.
وأوضحت الأبحاث، التى أجريت فى جامعة نيويورك، احتواء ثمار التوت، الأكثر انتشارا فى أوروبا والولايات المتحدة، على كميات وفيرة من مضادات الأكسدة والتى يتم استهلاكها عادة فى شكل مربى.
وأظهرت النتائج أن المركبات تساعد فى عدم دخول الفيروس إلى أجسام كبار السن وتحول دول تكاثره فى الخلايا البشرية، ويمكن أن تساعد فى تقوية جهاز المناعة لدى الشخص للاستجابة للفيروس.
وعلى الرغم من أنه تمت ملاحظة خصائص مكافحة الإنفلونزا الخاصة بالتوت منذ فترة طويلة، فقد أجرى الباحثون فحصًا شاملاً للآلية التى تعمل من خلالها المواد الكيميائية النباتية، والمركبات التى تؤثر بشكل إيجابى على الصحة.
وقال الأستاذ فى جامعة نيويورك الدكتور جولنوش تورابين، إن ما أوضحته دراستنا هو أن للتوت تأثيرا مضادا قويا ضد فيروس الأنفلونزا، موضحاً أنه يمنع المراحل المبكرة من العدوى، عن طريق منع البروتينات الفيروسية الرئيسية المسؤولة عن كل من الارتباط الفيروسى والدخول إلى الخلايا المضيفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة