اعرف جسمك..لماذا تسمى عضلة السمانة بـ "القلب الثانى" وهل تقوم بوظيفته حقاً؟

السبت، 27 أبريل 2019 09:00 م
اعرف جسمك..لماذا تسمى عضلة السمانة بـ "القلب الثانى" وهل تقوم بوظيفته حقاً؟ عضلة السمانة - صورة أرشيفية
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

جميعنا نمتلك قلباً واحداً فقط، ولكن هل تعرف أن هناك عضواً آخر فى الجسم يسمى "القلب الثاني" لجسم الإنسان، فإذا كان القلب الأول يوجد فى الجزء العلوي من الجسم داخل الصدر، فإن القلب الثاني موجود أسفل الساق وبالتحديد عضلة السمانة، بحسب ما ذكر موقع physiosunit.

عضلة السمانة 2
عضلة السمانة 

ويختلف القلب عن عضلة السمانة من حيث الحجم والشكل ومكانها، ولكن الشيء الوحيد لتسمية عضلة السمانة بالقلب الثانى، هو أن كلاهما يقومان بنفس الوظيفة الحيوية لضخ الدم.

ونعلم جميعا أن القلب هو آلة الضخ، حيث يضخ الدم إلى كل ركن من أركان الجسم، لتوفير الأكسجين والتغذية الأخرى للخلايا التي تحمل الدم.

في الشخص العادي يكون معدل ضربات القلب هو 72 نبضة في الدقيقة، ونبضة القلب الواحدة تضخ حوالي 70 مل من الدم.

تستخدم خلايا الجسم الدم المؤكسج النقي (وهو الدم النقي الذي يحتوي على الأكسجين ويكون خالي من ثاني أكسيد الكربون) وتفرز الدم غير المؤكسج النقي ( الدم غير المؤكسج الذى لا يحتوى على الأكسجين، يحتاج هذا الدم غير المؤكسج إلى إرساله مرة أخرى إلى القلب لمزيد من التطهير، لكن جهد القلب والأوعية الدموية لا يكفي لضخه مرة أخرى.

عضلة السمانة 1
عضلة السمانة 

لماذا تسمى عضلة الساق كالقلب الثاني لجسم الإنسان؟
 

تتكون عضلة السمانة من مجموعة عضلات منها عضلة "السولس" Soleus وهى عضلة سميكة وقوية وضخمة موجودة خلف كلا الساقين.

خلال نشاطنا الطبيعي والمشي أو الجري، تتعرض هذه العضلات لتقلص مستمر واسترخاء، يبدو الأمر وكأن العضلات تضخ وهي أكثر العضلات نشاطا في الجسم.

جميع الأوعية الدموية التي تقع داخل هذه العضلات تتعرض أيضًا لضخ الدم وتدفع الدم للخارج، وهذا هو السبب في أن هذه العضلات تسمى القلب الثاني.

نمط الحياة القائم على الكسل وقلة النشاط يحد من استخدام هذه العضلات، وهذا قد يؤدي إلى تباطؤ الدورة الدموية، وهو ما يؤثر على صحتك، فالدورة الدموية السليمة هي سر الجسم السليم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة