تحل اليوم الذكرى الـ81، على ميلاد الأديب الكبير الراحل يحيى الطاهر عبد الله، الذى غاب عن عالمنا، قبل أن يتم الثالثة والأربعين بأيام فى حادث سيارة على طريق القاهرة الواحات، ودفن فى قريته الكرنك بالأقصر.
ولهذا نقوم بعرض عدد من إصداراته :
ثلاث شجيرات تثمر برتقالا - 1970
هو مجموعة من الحكايات المختلفة والرائعة ومن بيئة أخرى مميزة يسرد من خلالها الراحل يحيى الطاهر عبدالله الاختلاف الحياتى والجغرافى، عن ثلاث شجرات تثمر برتقالاً مجموعة تنوعت على مدى عشر عملاً قصصياً بين كل أشكال السرد بين بيئات مكانية من الريف والمدينة، ثلاث شجرات تطرح برتقالاً هذا الحوار بين الفتاة الصغيرة وأمها، اللغة فى حد ذاتها ، الشخصيات الحية التى تكاد تخرج من بين الصفحات التى تنبض بالحياة.
ثلاث شجيرات تثمر برتقالا
الطوق والأسورة – 1975
ومن أجواء الكتاب "من النهر عادت فهيمة، باب بيتهم الخشبى الموارب ضربت ضلفته الواحدة بقدمها، وزعقت: "آماه.. آماه". تملك حزينة غضب- سمعت خبط الضلفة الخشبية بالحائط الطينى وصراخ فهيمة وصوت الجرة التى سقطت من فوق رأس فهيمة فانكسرت، قالت حزينة: "الرعناء". وصرخ البشارى ونفض عن رأسه الغطاء: "البنت تصرخ فى سوق على بضاعة بارت.. ما الذى جرى؟.. هل قامت القيامة!؟.. صرخت فهيمة: "وصل جواب من عبد الحكم لأهله. قال بخيت البشارى": البنت ما تزال تنادى فى السوق.. من يكون عبد الحكم؟.. مالنا ومال عبد الحكم!؟. قالت حزينة: "عبد الحكم ابن تفيدة بنت على.. رفيق مصطفى فى غربته". قال البشارى: "عبد الحكم بن طه محمد.. تقصدان عبد الحكم ابن طه الحاج محمد.. ههه؟"، وسأل مستفسرا: "ومصطفى!! ما أخبار مصطفى؟". نظرت حزينة للجرة المكسورة وانقبض قلبها: "هذا النذير"، وردت على بخيت بعد وقت وقد همت بلبس بردة الخروج: "منهم سأعرف.. سأعرف منهم".
الطوق والأسورة
حكايات للأمير حتى ينام – 1978
وفى أجواء المجموعة القصصية " يحكى الراوى للأمير كيف تحولت حياة الصبى الصغير بالصدفة من طفل يلهو ويراهن أقرانه على عبور النهر من الشرق للغرب والعودة قبل أن تجف تفلته، ذلك الرهان الصغير غير حياة عبد الحليم إلى الأبد، فما أن عبر النهر حتى غاب هناك ولم يعد. التقى على الضفة الأخرى كبير مطبخ الإنجليز أخذه الرجل وعلمه الحرفة حتى حل محله بعدها وتحول إلى عبد الحليم "أفندى" كبير مطبخ مطار مصر بعد رحيل الإنجليز.
حكايات للأمير حتى ينام
تصاوير من التراب والماء والشمس - 1981
فى "تصاوير من الماء والتراب والشمس"، والتى تتعلق بين القصة الطويلة والرواية القصيرة، فاختار أشخاصًا وواقعًا يصعب تصويرهما متناولاً الواقع المسكوت عنه للمجتمع، والذي تنعدم فيه أدنى وسائل المعيشة الإنسانية.
الأعمال الكاملة .. "الرقصة المباحة"
مجموعة قصصية كان يحيى الطاهر عبدالله قد أعدها للنشر ولكنه توفى قبل أن يبدأ فى ذلك، ونشرت ضمن أعماله الكاملة فى عام 1983 عن دار المستقبل العربى، بعد رحيله، وصدرت طبعة ثانية عام 1993.
الأعمال الكاملة
ترجمت أعماله إلى الإنجليزية وقام بترجمتها دنيس جونسون ديفز وإلى الإيطالية والألمانية والبولندية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة