جميع الناس يعلمون أن الإستماع إلى الموسيقى المفرحة يجعلنا سعداء، لأنها تساعد على انتاج الدوبامين "هرمون السعادة" في الدماغ، ويمكن أن تجعلنا أيضا حزانى إذا كانت الموسيقى تثير مشاعر الحزن، حسبما جاء عبر الموقع الطبى الأمريكى “MedicalXpress”.
لكن هل يمكن للموسيقى أن تجعلنا منتجين؟
نعم، إذا كانت هذه هي الموسيقى مناسبة، وفقًا للدكتورة "كاثلين كيلر" أستاذة في كلية إدارة الأعمال بجامعة فرجينيا كومنولث للأعمال ، التى بحثت في العلاقة بين الخصائص الموسيقية والأداء الوظيفى.
ووجد الباحثون أن الجوانب الأخرى مثل الصوت والأغاني والألفة والتفضيل للموسيقي يمكن أن تؤثر أيضًا على نتائج العمل.
وقالت "كيلر": "في حين أن التكنولوجيا جعلت الاستماع إلى الموسيقى في مكان العمل أسهل ، فإن للموسيقى جذور عميقة في الصناعة والعمل"
تم استخدام أغاني العمل على نطاق واسع من قبل مجموعة متنوعة من المهن ، مثل عمال المصانع ، العمال الزراعيين ، البحارة ، وعمال المناجم.
وطورت شركة Muzak Corp "موسيقى وظيفية" بعد الحرب العالمية الثانية ، مما جعل الموسيقى قابلة للتشكل حسب الوظيفة.
وقالت "كيلر": تشير الدلائل التجريبية والقصصية المبكرة إلى أن الموسيقى لا تؤدي فقط إلى تحسين إنتاجية العامل ، ولكن أيضًا زيادة السعادة المتصورة للعمال.
وأضاف الباحثون أن الموسيقى يمكن أن تكون مفيدة أو ضارة أو غير مهمة اعتمادًا على نوع الموسيقى ونوع المهمة التي تعمل عليها، والسبب الرئيسي هو أن الموسيقى ذات الخصائص المختلفة لها تأثيرات مختلفة على العاطفة والإثارة الفسيولوجية ، والتي بدورها تؤثر على الانتباه.