اختارت "ناسا" ما يقرب من عشر شركات للمساعدة فى تصميم مركبة فضائية تعيد البشر إلى القمر، وسيعمل الشركاء المختارون، الذين يضمون بعضًا من أكبر الأسماء على تصميم عناصر مختلفة من مهمة Artemis القادمة المقرر أن تبدأ عام 2024 على مدار الأشهر الستة المقبلة.
كجزء من المهمة، تخطط ناسا للبدء خلال السنوات القليلة المقبلة فى بناء محطة فضائية تسمى "البوابة" أو Gateway والتى ستكون بمثابة نقطة انطلاق لرواد الفضاء الذين يستكشفون القمر، وسيتم إطلاقها فى مدار حول القمر.
ووفقًا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، ستركز الشركات التى اختارتها ناسا وهى سبيس إكس وبلو اوريجين وبوينج وDynetics ولوكهيد مارتن و Masten Space Systems وNorthrop Grumman Innovation Systems وOrbitBeyond وSierra Nevada Corporation وSSL، على ثلاثة مكونات مختلفة من مهمة Artemis، بما فى ذلك "عنصر النقل" الذى يمكن أن ينقل رواد الفضاء بين البوابة Gateway والمدار المنخفض على سطح القمر، بالإضافة إلى عنصر لائق وصاعد يمكن أن يأخذهم من سطح القمر ذهابا وإيابا.
وسيشكل التعاون بين ناسا والقطاع الخاص جبهة جديدة ليس فقط لاستكشاف ناسا للفضاء، ولكن للطريقة التى تعمل بها الوكالة.
وقال مارشال سميث مدير برامج استكشاف القمر البشرى فى مقر ناسا فى بيان: "لتسريع عودتنا إلى القمر، فإننا نتحدى طرقنا التقليدية فى ممارسة الأعمال، وسنبسط كل شيء من الشراء إلى الشراكات وحتى تطوير الأجهزة والعمليات."
وأضاف سميث: "فريقنا متحمس للعودة إلى القمر فى أسرع وقت ممكن، وشراكاتنا العامة والخاصة لدراسة أنظمة الهبوط البشرية هى خطوة مهمة فى هذه العملية".
ومُنحت الشركات إجمالاً أكثر من 45 مليون دولار بقليل، ويطلب من كل شركة تمويل ما لا يقل عن 20 فى المئة من التكلفة - وهى خطوة تأمل ناسا أن تساعد فى إبقاء تكاليف البعثات المستقبلية على دافعى الضرائب أقل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة