حققت ريهام عاطف ابنة مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، قصة نجاح حقيقية فى الحياة العملية، وأصبحت نموذجا مشرفا يحتذى به بين الشباب، لما وصلت إلى من نجاح.
وقررت ريهام عاطف مدرسة اللغة الإنجليزي، ألا تستمر فى تدريس اللغة الإنجليزية، وقررت أن تتخلى عن وظيفتها وتلجأ إلى عالم البيزنس وريادة الأعمال، وبدأ نشاطها بإنشاء شركة تخصصت فى تجارة أجهزة الكمبيوتر واللاب توب وكاميرات المراقبة، وأرادت أن تتوسع فقامت بانشاء شركة سياحة داخلية، وتوجهت إلى جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وفى طريقها للحصول على دعم مالي بـ70 ألف جنيه لدعم مشروعها، وزيادة رأس مالها.
وقالت ريهام عاطف إن حياتها العملية فى مجال البيزنس بدأت منذ 15 عاما، بإنشاء شركة لتجارة أجهزة الكمبيوتر واللاب توب وكاميرات المراقبة، بجانب عملها مدرسة انجليزي، ولكن فضلت مجال البيزنس على التدريس، وتقدمت باستقالتها من وظيفتها.
وأضافت أنها ذاع صيتها فى مجال تجارة الكمبيوتر والتدريب، وقامت بإضافة قسم استشارات إدارية وتسويقية، وتنظيم دورات تدريبية فى تنمية المهارات وريادة الأعمال، ودورات فى الكمبيوتر، هذا بالإضافة إلى إنشاء قسم خاص بتصدير الإكسسوارات الهاند ميد، بعد أن قامت بإعداد دراسة، لتصدير الديكورات اليدوية والتي تحظي بشعبية كبيرة فى معظم دول العالم.
وأضافت أنها توجهت إلى جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وأنهت إجراءات الحصول على تمويل بـ70 ألف جنيه لزيادة رأس المال، بهدف زيادة حجم المعروض لديها من أجهزة لاب توب بشركتها.
وتابعت أنها قامت بإنشاء شركة سياحة داخلية منذ عام، إلى شركتها الأساسية فى مجال الكمبيوتر.
وأشارت إلى أن هدف شركتها الأساسي كان على تنظيم دورات تدريبية فى مجال الكمبيوتر ووضع خطط عمل للشركات والمصانع، وخطط تسويق، أما الرحلات الداخلية، فكان مرتبطة بعملها فى الشركة الأولى، من خلال ربط دورات التدريب على تنمية المهارات بالرحلات فى شرم الشيخ والغردقة، عن طريق الاتفاق مع الشركات لتنظيم دورات تدريبية فى شرم الشيخ والغردقة، فمنها تكون رحلة وتدريب من ناحية أخرى، وأيضًا تنظيم رحلات لجميعات رجال الأعمال.
وأضافت أنها تنوي التوسع خلال الفترة المقبلة بالاتجاه إلى تصنيع أشياء تخدم البيئة، وتصديرها للخارج، موضحة أنها تنوي تصنيع الأواني الفخارية بشكل عملي وتكون صحية للمستخدمين، وهناك تخطيط للتعاون مع جامعة طنطا فى البحث العلمي والاستفادة من الخبرات فى تنفيذ مخططها.
وأشارت إلى أنها تخطط إلى تصنيع الأثاث المنزلي الموفر للمساحة، وتستهدف التصدير إلى الخارج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة