كشفت دراسة جديدة أن الرماد الناجم عن الانفجارات البركانية القديمة هو المصدر المحتمل للرواسب المعدنية الغريبة بالقرب من موقع هبوط مستشكف المريخ القادم لناسا، حيث إنه وفقا للبحث الذى نشر فى مجلة الجيولوجيا، يمكن أن يساعد ذلك، العلماء على تجميع جدول زمنى للنشاط البركانى والظروف البيئية فى أوائل عصور المريخ.
بركان المريخ
ووفقا لما ذكره موقع "phys" قال كريستوفر كريمر، طالب دراسات عليا بجامعة براون قاد هذا العمل، "هذه واحدة من أكثر الأدلة الملموسة حتى الآن على فكرة أن انفجار البراكين كان أكثر شيوعًا فى أوائل المريخ"، وهذا الأمر تتمثل أهميته فى معرفة مدى وفرة المياه الجوفية وسمك الغلاف الجوى للكوكب.
وتحدث الانفجارات البركانية عندما تتم إذابة الغازات مثل بخار الماء فى الصهارة تحت الأرض، وعندما يكون ضغط هذا الغاز المذاب أكثر من الصخور أعلاه، فإنه ينفجر ويرسل سحابة ملتهبة من الرماد والحمم البركانية فى الهواء.
ويعتقد العلماء أن هذه الأنواع من الانفجارات حدثت مبكرًا فى تاريخ المريخ، عندما كان هناك المزيد من المياه المتاحة للاختلاط بالصهارة.
لكن مع جفاف الكوكب، تلاشت الانفجارات البركانية، وبحثت هذه الدراسة الجديدة رواسب تقع فى منطقة تسمى Nili Fossae التى طالما كانت تهم العلماء، فإن الرواسب غنية بزيت أوليفين المعدنى، وهو شائع فى التصميمات الداخلية للكواكب.
ويشير ذلك إلى أن الرواسب مشتقة من أعماق الكوكب، لكن لم يكن من الواضح كيف وصلت المادة إلى السطح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة