الموسيقى هي وسيلة للاسترخاء والراحة، ولكن في بعض الأفراد قد تؤدي الموسيقى إلى ردود فعل مختلفة، فى هذا التقرير نتعرف على كيفية تأثر الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات وأمراض معينة بالموسيقى، بحسب ما ذكر موقع health24.
العلاج بالموسيقى
كيف تؤثر الموسيقى على المصابين باضطرابات معينة؟
في بعض الحالات، يمكن أن تخفف الأعراض، بينما في حالات أخرى يمكن أن تزيد الأمور سوءًا.
الموسيقى ومرض الصرع
يُعرف الصرع الناتج عن التحفيز الموسيقي باسم الصرع الموسيقي، لاحظ هذا النوع من الصرع لأول مرة من قبل عالم الأعصاب البريطاني ماكدونالد كريتشلي في عام 1937.
يمكن وصف الصرع الموسيقي بأنه شكل من أشكال الصرع المنعكس، تحدث النوبات بسبب التعرض لنوع معين من الموسيقى، بالنسبة للبعض، قد تكون أغنية محددة.
وفقا لدراسة فإن مجرد التفكير أو الحلم بالموسيقى يمكن أن يؤدي أيضًا إلى نوبة صرع.
الموسيقى والأرق
يستخدم الكثير من الناس الموسيقى كوسيلة للتخلص من التوتر والاسترخاء، و تشير الدراسات إلى أن الموسيقى يمكن أن تساعد المرضى الذين يعانون من الأرق في الحصول على نوم أفضل في الليل.
وتستخدم الموسيقى كشكل من أشكال العلاج للأشخاص الذين يعانون من الأرق، ويحد العلاج بالموسيقى من الحاجة إلى أدوية.
في دراسة حديثة ، فإن الاستماع إلى الموسيقى الهادئة قبل 45 دقيقة من النوم يزيد من مدة النوم وجودته.
الموسيقى والقلق
لقد وجدت العديد من الدراسات أن تشغيل الموسيقى أثناء العلاجات الطبية أو العمليات الجراحية يساعد على تخفيف التوتر والقلق الذي يعاني منه المرضى.
في بعض النواحي، الموسيقى بمثابة الهاء خلال هذه الإجراءات، وفقًا للمعالجين الموسيقى، والموسيقى لديها القدرة على خفض معدل ضربات القلب وتنظيم الهرمونات.
من المعروف أن مستويات الدوبامين تزداد عند الاستماع إلى الموسيقى.
الموسيقى والتوحد
يمكن أن تكون الموسيقى قناة اتصال للمرضى الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد، يمكن أن تشجع التفاعل بين الناس، هذا واضح بشكل خاص في جلسات مجموعة العلاج بالموسيقى لمرضى التوحد.
لقد وجدت الدراسات أن الموسيقى تساعد المرضى المصابين بالتوحد على معالجة المشاعر والتعبير عنها.