6 سنوات مضت على استشهاد النقيب "محمد أحمد ثابت" معاون مباحث نخل بمديرية أمن سيناء، وابن قرية الكيلانية بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، أثناء تأدية واجبه الوطنى بأرض سيناء، وفاته كانت بمثابة شرارة البداية بمركز فاقوس، لجمع توقعات حملة تمرد، لإقالة "محمد مرسى" وجماعته الإرهابية، حيث نظم المئات من شباب مركز فاقوس، المسيرات الحاشدة، للمطالبة برحيل "مرسى" وجماعته، وذلك مع رفعهم صور للشهيد "محمد أحمد ثابت" وذلك تعاطفا مع أسرة الشهيد التى فقدت نجلها الوحيد، دفاعا عن الوطن.
الشهيد كان الابن الوحيد لأسرته، ويوم استشهاده اتصل بوالدته التى تعمل مدرسة بالتربية والتعليم، مكالمة طويلة تحدث خلالها عن عروسته التى وقع اختياره عليها، وعند أول إجازة لها سوف يتم خطبتها، وفى نهاية المكالمة طلب من والدته إعداد محشى ورق عنب وأن تعد كميات كبيرة لكى يأكل هو وزملاؤه، وترسله له، مع أحد أقاربه، وكان متوجها إلى سيناء فى ذات اليوم، وقال لها "يا ماما لن أتغدى إلا لما ترسلى لى ورق العنب، هأنتظره منك" وكأنه كان يودعها، وأنهيت والدته المكالمة معه، ودخلت المطبخ مسرعة تعد المحشى، وبعد نصف ساعة، دخل عليها زوجها قال لها "ربنا أخذ أمانته "محمد" استشهد.
الشهيد، التحق بكلية الشرطة، وتخرج منها عام 2010 بتفوق، وعمل فى بداية تخرجه بمركز أبوصوير والقنطرة غرب، ثم قام بنفسه بتقديم طلب بوزارة الداخلية للعمل بسيناء، وبعدما مضى عام أصبح معاونا لمباحث نخل، وكان على موعد مع الشهادة، فى يوم 16 – أبريل سنة 2013،أثناء قيامه برئاسة القول الأمنى المكلف بتأمين طريق نِخل، بالمرور بدائرة قسم شرطة نِخل، وأثناء ذلك تعرضت القوات لهجوم من قبل بعض العناصر الإرهابية، والذين بادروا قوة الشرطة بوابل من النيران الكثيف، حيث بادلتهم القوات النيران إلا أنهم تمكنوا من الهرب بعد استشهاد الضابط.
رقم 1 الشهيد محمد أحمد ثابت بالزي الميري-1
الشهيد
الشهيد