"الشارقة الثقافية" فى العدد (32).. تواكب احتفالات "الشارقة عاصمة عالمية للكتاب"

الأربعاء، 29 مايو 2019 10:30 م
"الشارقة الثقافية" فى العدد (32).. تواكب احتفالات "الشارقة عاصمة عالمية للكتاب" غلاف مجلة الشارقة الثقافية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر العدد (32)  شهر يونيو من مجلة الشارقة الثقافية عن دائرة الثقافة بالشارقة، حيث جاء فى الافتتاحية تحت عنوان "جائزة الشارقة للإبداع العربي": نجحت دائرة الثقافة التى تنطلق من الشارقة كمنارة ثقافية وبخطى ثابتة، فى أن تحقق قفزة نوعية وتحلق عالياً نحو أفقها العربي، من خلال جائزة الشارقة للإبداع العربى / الإصدار الأول والمخصصة للكتاب والأدباء العرب المبدعين تحت سنّ الأربعين، والتى ثابرت على استمراريتها بثقة وتخطيط واع منذ العام 1997، ما أثرى المشهد الثقافى العربى طوال هذه السنوات بمئات الكتاب والأدباء العرب، الذين فازوا بهذه الجائزة التى تسهم أيضاً فى طباعة إصدارهم الأول إضافة إلى دعمهم مادياً ومعنوياً".
 

 
 
فيما قال مدير التحرير نواف يونس فى مقالته "المثقافة والمقابسة": إننا فى هذه المرحلة لا ندعى الكمال، إلا أننا نعمل ونلحّ على أن نكون ذلك المنبر الثقافى العربي، الذى يلتقى من خلاله الكاتب العربى مع قارئه، ولنعبّر بعمق وصدقية عن فاعلية المشهد الثقافى العربى من مشرقه إلى مغربه، مضيفاً: أن ما نحاول الدعوة إليه من ثقافة عربية إسلامية أصيلة نسعى جادين لترسيخها بشكل لا ينفصل عن واقعها الاجتماعى الإنساني، هو أمر ليس سهلاً، لكننا نؤمن ونصرّ ونلحّ ونحن نعمل بصدقية على أن يكون وجودنا أداة من أدوات التنوير والمثقافة والمقابسة.
 
وفى تفاصيل العدد متابعة لاحتفالات الشارقة بنيلها لقب العاصمة العالمية للكتاب حيث قال سلطان القاسمي: عازمون على الوصول بالثقافة العربية والإسلامية إلى العالمية، بقلم عبدالعليم حريص، وإضاءة على إسهامات العلماء العرب الذين صاغوا النظريات وشاركوا فى الإنتاج الحضاري، بقلم يقظان مصطفى، إضافة إلى حوار مع الدكتور عباس شمس الدين إبراهيم الذى أكد أنّ اللغة العربية تحتل مرتبة متقدمة فى غانا، كما حاورته د.أميمة أحمد.
كما تضمن العدد الجديد جولة فى قصر العجائب فى زنجبار الذى ظل صامداً طوال 150 عاماً بقلم حسن بن محمد، ورحلة إلى البحر الميت كأنه وحده يواجه مصيره بقلم عبده وازن، إضافة إلى إطلالة على مدينة رشيد صاحبة أشهر حجر فى التاريخ بقلم رياض توفيق.
 
أما فى باب "أدب وأدباء" فقد أجرى سعيد البرغوثى استطلاعاً بعنوان "جدلية الإبداع: ولع الكتّاب بالكم على حساب النوع"، وتناولت د.هند محفوظ شاعر داغستان والإنسانية رسول حمزاتوف الذى تعلم الكلام فى عامين واحتاج إلى ستين عاماً ليتعلم الصمت، وتوقف جعفر العقيلى عند خزانة الجاحظ التى تعدّ من أقدم المكتبات المتنقلة فى الأردن، وحاور حمدى المليجى الدكتور أنور مغيث الذى قال "المطلوب استراتيجية عربية مشتركة لحركة الترجمة"، فيما كتبت عواطف الجاروف عن سنية صالح شاعرة الظل وامرأة من حبر الواقع، وسلط وليد رمضان الضوء على "الوقائع المصرية" أول جريدة رسمية أصدرها محمد على قبل 190 عاماً، وكتب خلف محمود أبوزيد عن كاوا باتا الذى عبر بالرواية اليابانبة نحو العالمية، وأجرت ساجدة الموسوى مقابلة مع الشاعرة جميلة الماجرى التى أكدت أنّ بيوت الشعر حققت رؤية سلطان القاسمى لمستقبل الشعر العربي، كما تناولت د.بهيجة إدلبى رائد أدب الخيال العلمى العربى الرائى نهاد شريف، وتناولت غيثاء رفعت الأديبة ألفة الإدلبى إحدى رموز الأدب النسوى العربي، إضافة إلى قراءة فى رواية "ستيمر بوينت" لأحمد زين - رواية التفاصيل والإحالات الدلالية بقلم عزت عمر، ومداخلة حول رواية "خفافيش بيكاسو" لآمال بشيرى التى تحاكى قضايا عربية بأجواء لاتينية بقلم د.مزوار الإدريسي.
 
فى باب "فن.وتر.ريشة" نقرأ: سلطان القاسمى يعلن تأسيس رابطة أهل المسرح فى ختام فعاليات مهرجان أيام الشارقة المسرحية، المسرح الشعرى بين الأدب والدراما بقلم أحمد أبوزيد، زكى طليمات رائد المسرح العربى بقلم هيا زيدان، محمد المهدي..رسوماته رواية بصرية خيالية بقلم محمد العامري، عمر حمدى إشراق ضوئى مع الزمن بقلم أديب مخزوم، (فى عينيا) فيلم يبحث عن حلول لمشاكل اجتماعية بقلم د.أمل الجمل، فيلم (الأستاذ والمجنون) وصراع العقل مع الجنون بقلم د.هانى حجاج، بهية الفن المصرى محسنة توفيق بقلم أيمن عبدالسميع، سلامة حجازى وضع أساس المسرح الغنائى العربى بقلم وليد رمضان، محمد الموجى مكانة بارزة فى تاريخ الموسيقا العربية بقلم مجدى إبراهيم.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة