أكد الدكتور "شادى.ب" المدرس بقسم الصحافة والإعلام بجامعة المنصورة في تصريح خاص لـ"اليوم السابع" بخصوص واقعة طالبة كلية الآداب التى تبولت لا إراديا داخل لجنة الامتحان بجامعة المنصورة بعد رفضه الاستجابة لطلبات دخولها الحمام وإلحاحها مرارا، أن الموقف غير متعمد، لافتا إلى أنها تدرس بقسم آخر غير الذي يعمل به ولا توجد بينه وبينها أي علاقة شخصية.
وتابع: "كانت هذه هي المرة الأولى التي أراها فيها، فأنا أراقب على ما لا يقل عن 500 طالب داخل المدرج، لأنني أراقب كدكتور جامعة، وبالتالى أتولى مهمة المراقبة على كل اللجان داخل المدرج، فبعد مرور 10 دقائق من بداية الامتحان بدأ بعض الطلبة يطلبون دخول الحمام، وللأسف طلب دخول الحمام بعد 10 دقائق من بدء الامتحان يعطينا انطباعا أنه وسيلة للغش بعد الاطلاع على ورقة الأسئلة، فرأيت أن هذا الطلب غير منطقي في رمضان وبعد 10 دقائق من بداية الامتحان، ووجدت بعض الطلبة المرضى داخل اللجنة، وبدا عليهم آثار المرض، وأثبتوا بالأوراق أنهم مرضى، لذا سمحت لهم بدخول الحمام، والظاهر لدى منها أنها بصحة جيدة ولا يوجد لديها مشاكل، لكن الباطن الله أعلم به، ربنا يشفيها ويعافيها، وأنا لا أستطيع السماح لها بدخول الحمام، لأنني لو سمحت لها بدخول الحمام، سأسبب فوضى رهيبة لو أدخلت كل المدرج خلال الساعتين للحمام، لو سمحت لها سيكون مطلبا للكل دخول الحمام، وسيكون من الصعب علي تنظيم العملية، لكن أنا لم أكن أعلم أنها مريضة ولديها ظروف، وبالطبع الذي لا أرضاه لنفسي لا أرضاه لأي أحد بالطبع، وهذا حق إنساني وأمر طبيعي جدا، لكن هذه هي الظروف والملابسات التي أحاطت بالموقف".
جاء ذلك على خلفية قيام الطالبة "م.ع.ف" بالفرقة الثالثة بقسم اليوناني واللاتيني بكلية الآداب بجامعة المنصورة بتحرير محضر برقم 5513 لسنة 2019، إدارى قسم أول المنصورة والتقدم بشكوى ضد الدكتور "شادي ب"، مدرس الصحافة والإعلام بالجامعة للدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس جامعة المنصورة، والدكتور محمود الجعيدي، وكيل الكلية، تتهمه فيه بالتعنت معها في السماح لها بدخول الحمام، بعد تكرار طلبها مرارا وإلحاحها أكثر من مرة بسبب معاناتها من مغص شديد منذ بداية الإمتحان استمر معها لساعات؛ حتى تبولت لا إراديا بول وبراز داخل اللجنة رغما عنها؛ الأمر الذي وضعها في موقف حرج وتسبب لها في أذى نفسى وجسدى بليغ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة